عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري في بيروت،ناقشت خلاله آخر التطورات والمستجدات على الساحة العربية والفلسطينية، وتقدمت اللجنة بجزيل الشكر لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، على رعايته الكريمة لملتقى " القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين ". وعلى الكلمة القيمة التي القاها بالمناسبة، وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من شارك وساهم في انجاح هذا الملتقى الذي جاء في مرحلة دقيقة حاول البعض فيها ان يتجاهل القدس واهلها ومقدساتها، وتوقف المجتمعون امام العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ عدة ايام، وخلص المجتمعون الى التالي:

1- ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي استهدف اهلنا في غزة بكافة فئاتهم واتجاهاتهم انما يرتقي الى جرائم الحرب الموصوفة، التي تستدعي تدخل المجتمع الدولي وخاصة محكمة العدل الدولية للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة المسؤولية عن هذا العدوان وما ينتج عنه من مجازر.

2- ان العدو الصهيوني ما كان يتجرأ على ارتكاب افعاله الجرمية لولا حالة الصمت الدولي والتخاذل العربي والذي يرقى الى حالة الشريك في العدوان، وتحمّل اللجنة مسؤولية المجازر لكافة الاطراف التي تساوي بين الضحية والجلاد.

3- تدعو اللجنة قوى وفصائل المقاومة في فلسطين لتوحيد صفوفها ورفع جهوزيتها لمواجهة العدوان واسقاط اهدافه الخبيثة في القضاء على روح المقاومة بين جماهير شعبنا، وتدعو الى نبذ حالة التفرد الداخلية والتفرغ لمواجهة العدو والرد على جرائمه البشعة بكافة الوسائل الممكنة.

4- تدعو اللجنة" السلطة الفلسطينية " لوقف كافة اشكال اللقاءات والحوارات مع العدو الصهيوني فورا والانحياز لصفوف ابناء الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات وتقديم كل اشكال الدعم لرجال المقاومة.

5- تدعو اللجنة جامعة الدول العربية بكافة اقطارها لوقف كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني واغلاق سفارته وممثلياته في كل الاقطار العربية والسماح لأبناء الامة العربية بالتعبير عن رفضهم لهذا العدوان الغاشم، والعمل الفوري لفتح معبر رفح بما يسهم في تعزيز صمود غزة واهلها ومقاوميها.

6- اننا على ثقة كاملة ويقين دائم بأن شعبنا الفلسطيني وقواه المجاهدة ومعهم الشرفاء والمقاومون من ابناء امتنا قادرون بصبرهم وصمودهم على مواجهة هذا العدوان المتجدد واسقاط اهدافه الخبيثة.

7- تتقدم اللجنة بخالص العزاء واصدق كلمات المواساة لأسر الشهداء الابطال وتتضرع الى الباري عز وجل ان يتقبلهم مع الانبياء والصالحين وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وإن يثبت المجاهدين على ما عاهدوا الله عليه إنه على كل شيئ قدير.