القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاءات داخلية لحركة فتح في منطقة الشمال

لقاءات داخلية لحركة فتح في منطقة الشمال
 

الثلاثاء، 06 تشرين الثاني، 2012

عقدت قيادة منطقة الشمال سلسلة من اللقاءات التنظيمية لكادر منطقة الشمال في مخيمي البداوي والبارد ومدينة الأحد 4-11-2012، تناولت فيه آخر المستجدات في الساحة الدولية والعربية والفلسطينية.

وبما يختص بالساحة الفلسطينية فقد أكد أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض على تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن بالثوابت الفلسطينية التي استشهد من أجلها الرمز ياسر عرفات، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق الأسرى وعودة اللاجئين والذي يعتبر حق مقدس لا يستطيع أحد التنازل عنه أو شطبه، موضحاً لأعضاء وكوادر منطقة الشمال حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس أبو مازن على إحدى القنوات الإسرائيلية والتي لا يستهدف من خلالها الرئيس إسقاط حق العودة للاجئين والتي لا تمنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في مقاومة الاحتلال حتى طرده من أراضي الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وأشار فياض إلى استهداف القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في هذه المرحلة بالذات في محاولة لمنعه من التوجه إلى الأمم المتحدة وذلك من خلال عدة أساليب منها تشكيك وتأليب القاعدة الشعبية الفلسطينية على قيادتها وأخرى استغلال بعض القوى السياسية الفلسطينية بمواقف الرئيس والسعي للنيل منه، وهذه القوى تتساوى مع توجهات القيادة الاسرائيلية التي تسعى لاستهداف الرئيس أبو مازن سياسياً لا بل حتى جسدياً. مؤكداً على استمرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب عضوية مراقبة لدولة فلسطين رغم كل العراقيل والاستهدافات والضغوطات التي تتعرض لها، لأنها ترى بأن مصلحة الشعب الفلسطيني هي في نيل عضوية دولة مراقبة في الأمم المتحدة لأن هذه العضوية تخولها الدخول في المؤسسات الدولية التي تسمح للشعب الفلسطيني بمحاسبة ومحاكمة القادة الاسرائيليين على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

وختم فياض بأنه على أبناء هذه الحركة الرائدة الذين أطلقوا الرصاصة الأولى والذين لا يزالوا يمسكون ببنادقهم وبراية الكفاح، والذي يؤمنون إيماناً قطعياً بحق العودة إلى فلسطين يجب أن يكونوا وإلى جانبهم أبناء الشعب الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية التي تتمسك بالثوابت والتي لا زالت على عهدها للشهداء وعلى رأسهم القائد المؤسس الرمز ياسر عرفات، وإن القيادة الفلسطينية سوف تخضع أي اتفاق تصل إليه في المفاوضات لاستفتاء الشارع الفلسطيني للموافقة عليه قبل التوقيع النهائي من قبل القيادة لما لابناء شعبنا الفلسطيني من تضحيات كبيرة على مر سِنين الثورة.