القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاءات صيدا: حرص على استقرار "عين الحلوة"

لقاءات صيدا: حرص على استقرار "عين الحلوة"


الإثنين، 09 آذار، 2015

شكلت الأوضاع الأمنية في عاصمة الجنوب صيدا ومنطقتها، خصوصا في مخيم عين الحلوة، وتحديدا بعد الأحداث الأمنية واغتيال كادر فتحاوي بعد اختفائه لأكثر من 20 يوما، محور اللقاءات التي عقدت اليوم الأحد في المدينة وأبرزها لقاء النائبة بهية الحريري في مجدليون مع وفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على المخيمات برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه القائد العام للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وقائد القوة الأمنية في عين الحلوة العميد خالد الشايب، وعضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عدنان ابو النايف، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا ومسؤول حركة "حماس" في منطقة صيدا أبو احمد فضل، ومسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عبد الله الدنان، ومسؤول "الجبهة الشعبة – القيادة العامة" رفعت جبر، ووممثل "عصبة الأنصار" أبو سليمان السعدي، وممثلي "الحركة الإسلامية المجاهدة " عيسى المصري ونصر المقدح، "عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ومسؤول جبهة النضال أبو العبد تامر.

واطلعت الحريري من الوفد على الوضع الأمني في المخيم والخطوات التي تتخذ على صعيد تعزيز القوة الأمنية المشتركة فيه، بما يساهم في تحصين أمنه واستقراره، إضافة إلى صورة الواقع الضاغط حياتيا واقتصاديا في المخيم وسلمها ورقة ببعض المطالب لمتابعتها مع المعنيين.

وأكدت الحريري أن التواصل مع مخيمات صيدا هو أكثر من ضرورة لأنها جزء لا يتجزأ من هذه المدينة، مجددة الحرص على أن يبقى الوضع الأمني في المخيمات، ولاسيما عين الحلوة مستقرا لما يشكل ذلك من تثبيت للاستقرار في صيدا ودعم لاستقرار لبنان ككل.

وأعربت الحريري عن ثقتها بوعي القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم لخطورة ودقة المرحلة التي نعيشها في لبنان والمنطقة بما يجعلهم أكثر حرصا على عدم السماح باستخدام ساحتهم ممرا أو منطلقا لأي عمل يضر بلبنان وأمنه.

وأكدت على دعم القضايا الحياتية والإنسانية التي تشكل إلى جانب الاستقرار الأمني أولوية بالنسبة لأبناء المخيمات، مشددة على ضرورة التواصل والتنسيق بين الأطر الفلسطينية الجامعة لكل الأفرقاء وبين السلطات اللبنانية الرسمية والأمنية والعسكرية، بما يصب في مصلحة تعزيز حالة الاستقرار في المخيم وجواره اللبناني.

من جهته، أكد اللواء أبو عرب باسم الوفد الحرص الدائم على استقرار وأمن المخيمات، خصوصا مخيم عين الحلوة، مقدما صورة شاملة للوضع الأمني داخل المخيم ومسالة تعزيز الاستقرار. وطالب أبو عرب بمجموعة من القضايا كموضوع المطلوبين.

وحول جريمة القتل التي شهدها المخيم أخيرا قال أبو عرب إن "هذه الجريمة ذهب ضحيتها شاب ونحن نتابع خيوط هذه الجريمة لنصل إلى نتيجة"، مستبعدا أن "يكون هناك علاقة بين هذه الجريمة وبين ما سبقها من جرائم في ظروف مشابهة، معلنا عن التوجه لتعزيز القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة الى 250 عنصرا ومن ثم تعميمها على باقي المخيمات.

وكانت الحريري عرضت الأوضاع الأمنية في صيدا والجنوب في لقاءات متتالية مع كل من: رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، رئيس فرع المعلومات في الجنوب العميد عبد الله سليم، قائد مفرزة الجنوب القضائية العقيد حسين صالح.

إلى ذلك، كان الوضع الأمني في عين الحلوة ومنطقة صيدا محور اللقاء التشاوري الصيداوي الذي انعقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، حيث أعربت الحريري عن ارتياحها للأوضاع الأمنية في مدينة صيدا وجوارها ومخيماتها مؤكدة أن صيدا نجحت بالتواصل والتنسيق بين كافة المعنيين في المدينة في منع أي نوع من الخلل الأمني.

المصدر: السفير