القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاءات فلسطينية ـ لبنانية لتحصين الوضع الامني في عين الحلوة

لقاءات فلسطينية ـ لبنانية لتحصين الوضع الامني في عين الحلوة


رام الله -دنيا الوطن

على وقع استمرار التحركات التضامنية مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلي في اطار دعم معركة الامعاء الخاوية المستمرة منذ مئتي يوما، عاد الوضع الامني في المخيمات الفلسطينية الى واجهة الاهتمام السياسي اللبناني الفلسطيني انطلاقا ممن مدينة صيدا بهدف تحصينه في عين الحلوة على ضوء التوتير الذي تشهده المدينة بعنوان مذهبي.

وعلم ان وفدا من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة امين السر في لبنان فتحي ابو العردات باشر القيام بسلسلة زيارات سياسية، استهلها بزيارة النائب بهية الحريري في دارتها في مجليون على ان يزور ظهر اليوم السبت امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري ولاحقا كافة القوى السياسية الصيداوية.

وقال ابو العردات ان الهدف من الجولة تأكيد الحرص الفلسطيني على حفظ امن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني وخاصة عين الحلوة، وابلاغ القوى اللبنانية اننا على الحياد الايجاب ولن نسمح باي خرق او جر المخيمات الى اجندة غير فلسطينية.

بالمقابل، عقدت "القوى الاسلامية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة لقاء تشاوريا مع المسؤول السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود وذلك في مقر "الحركة الاسلامية المجاهدة"، شارك فيه اضافة الى اميرها الشيخ جمال خطاب، الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، ممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل وعدد من القياديين الاسلاميين، حيث جرى البحث بنقطتين تحصين الوضع الامني في المخيم ومنع امتداد اي توتير حاصل في المنطقة اليه، اضافة الى كيفية المساهمة في تخفيف الاحتقان السائد في مدينة صيدا بين الشيخ احمد الاسير وحزب الله على خلفية مكالبة الاول بإقفال شقق الحزب في عبرا.

لقاء تضامني

هذا وعقدت لجنة دعم المقاومة الفلسطينية، وهيئة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية مؤتمرا صحفيا في نقابة الصحافة اللبنانية، حضره نقيب الصحافة محمد البعلبكي الذي قال إن نقابة الصحافة هي دار فلسطين، معلنا تضامنه مع أكثر من 6000 أسير فلسطيني.

وتساءل نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمود قماطي عن موقف ما يسمى بالعالم الحر مما يجري مع الأسرى الفلسطينيين، مؤكّداً على أن إضراب الأسرى والامتناع عن الأكل شكل جديد من أشكال المقاومة الذي يفترض وبالضرورة أن يشكّل الوحدة الفلسطينية، التي هي خطوة مقاومة جديدة في مواجهة الطغيان الإسرائيلي، مشددا على وقوف الشعب اللبناني المقاوم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وإلى جانب الشهيد عرفات جرادات.

وحيا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة حسن زيدان باسم لجنة دعم المقاومة الشهيد عرفات جرادات، متوجها إلى الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل الجاد لإنهاء مأساة الأسرى في فلسطين، داعيا إلى انتفاضة جديدة تعيد رسم خارطة نحو الحلم الفلسطيني.

واكد عميد الاسرى المحررين سمير قنطار، إن الفلسطيني يصرّ على أن يكسر الأرقام القياسية من خلال الإضراب عن الطعام، والشعب الفلسطيني لم يشهد حالة مزرية كما يحدث الأن يُقتل الفلسطيني ولا أحد يأبه، والساحة متهيئة لانتفاضة ثالثة، تُقام المستوطنات عنوة، تُدنّس المساجد، وتُهوّد القدس بشكل دوري، المقاومة الفعّالة هي الضفة والقدس، داعيا إلى يوم تضامني مع الأسرى.

وقال الشيخ عطا الله حمود باسم هيئة الأسرى والمعتقلين سقط عرفات جرادات شهيداً في وضح النهار، سامر العيساوي ورفاقه يواجهون الموت في هذه الساعة، ودعا إلى المصالحة الفلسطينية وقيام انتفاضة عارمة تفتح السجون، بينما أكد العميد مصطفى حمدان على مواقف الخطباء الذين سبقوه، ودعا إلى وقفة ضمير مع الأسرى.

المصدر: دنيا الوطن