الخميس، 03 أيار، 2012

أفاد مندوب مصادر صحفية في عين الحلوة أن "اللقاءات تسارعت بين قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة والقوى الوطنية الفلسطينية كل على حدة ويعود السبب للعمل على إيجاد مخرج للمطلوب للدولة اللبنانية المدعو ابو محمد توفيق طه (المطلوب من قبل السلطات بتهمة ترؤس خلية إرهابية كانت تعد لشن هجمات على ثكنات الجيش اللبناني) المتواري داخل المخيم والذي يصر الجيش اللبناني على تسلمه، فيما كانت ترفض بعض القوى الاسلامية تسليمه وتردد انه اصبح خارج المخيم"، ونقل عن مصادر أمنية لبنانية تساؤلها "كيف تمكن طه من الخروج من المخيم والجيش منتشر في محيطه".

وفي اتصال بأبو عرب حول الاجتماعات المتسارعة في المخيم، قال: "لقد طمأنت المجتمعين أننا أنجزنا دمج الوحدات العسكرية كافةً في إطار حركة "فتح" إن كانت أمنية أو عسكرية كلها تحت سقف الأمن الوطني الفلسطيني"، مشيرا الى ان "الهدف من هذه الخطوة تحصين الاوضاع الامنية في المخيمات وعدم الانزلاق الى اي مشكلة"، وداعيًا الى "عدم الانجرار وراء أي فتنة من أي كان". ونفى أن يكون "عبد الغني جوهر في المخيم سابقًا"، قائلاً إنه لم يشاهده في أي من المخيمات"، وأضاف: "نحن لم نعد نشاهد طه في المخيم ولا نعرف مكان وجوده".

وفي السياق ذاته، تابع أبو عرب: "نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، مطالبًا "دعم القوى الامنية ولجنة المتابعة في المخيم لتكون قادرة على القيام بمهامها وضبط الامن بالتنسيق مع القوى اللبنانية والفلسطينية كافةً". وتمنى أن يكون هناك "لجنة تنسيق قيادية فلسطينية في لبنان للتمكن من التوجه بوفد موحد للحكومة اللبنانية للمطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية لشعبنا في لبنان لتخفيف معاناتهم".

المصدر: صيدا اون لاين