القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"لقاء الأحزاب والفصائل" يعرب عن خطورة توسيع التشدد في التضييق على العمال الفلسطينيين

"لقاء الأحزاب والفصائل" يعرب عن خطورة توسيع التشدد في التضييق على العمال الفلسطينيين


الإثنين، 14 تشرين  الأول، 2019

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، إجتماعه الدوري في مقر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البداوي أمس، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وتداول المجتمعون في المستجدات في المنطقة وإنعكاساتها على الوضع المتأزم في لبنان وتداعياته على المخيمات.

وأعرب المجمتعون في بيانٍ لهم، عن "خطورة الاستمرار في العمل على توسيع أطر التشدد في التضييق على عمل الفلسطينيين الذين لا يعتبرون أجانب بل لاجئين هجرهم العدو الصهيوني من أرضهم". وأمل في أن "لا يشكل هذا التشدد الذي يطال النازحين السوريين أيضا جزءا من مخطط تنفيذ صفقة القرن".

وأكد المجتمعون في بيان أن "مسيرات أهلنا في الأرض المحتلة دليل حي على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة ورفضه كل محاولات التجنيس والتوطين والتهجير المنظمة والهادفة إلى تصفية فلسطين بأساليب متعددة".

وشدد على أن "أخطر ما يواجهه الشعب الفلسطيني هو التنسيق الأمني مع سلطات العدو الذي أفرزه اتفاق أوسلو، الذي أعطى العدو الصهيوني فرصة لزيادة استيطانه في الضفة وطوق حراك المناضلين فيها".

وأشار البيان إلى أن "أي حديث عن مصالحة وطنية فلسطينية لا معنى له، إذا لم يقترن بخطة تعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقق المشاركة الكاملة لكل الفصائل في منظمة التحرير، وترسم خطة مستقبلية تعتمد المقاومة كخيار لتحرير الأرض واستعادة الحقوق بعد فشل كل المحاولات الأخرى وتشبث العدو وحماته وأدواته بالإصرار على تصفية قضية فلسطين".