القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» يستنكر جريمة حرق الطفل دوابشة

«لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» يستنكر جريمة حرق الطفل دوابشة


الأربعاء، 05 آب، 2015

رداً على جريمة حرق الرضيع علي دوابشة على يد المستوطنين الصهاينة والاعتداءات المتكررة على القدس الشريف والمقدسات من قبل العدو الصهيوني، نظمت حركة "الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" اليوم الثلاثاء، لقاءً لنصرة فلسطين ودعماً لخيار المقاومة والجهاد، بمشاركة الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري، وممثلين عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية وسفير الجمهورية الإيرانية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وحشد من العلماء والشخصيات.

ورأى الأمين العام لـ "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري، أنه "يجب أن يكون لنا موقف قوي بجانب الشهيد الرضيع الذي أراه يقول في السماء عليكم أن تقفوا مع فلسطين وشهدائها"، وأضاف، "أين أنتم يا عرب، فاجتمعوا واتحدوا ولا نصر على هذا العدو إلاّ بوحدتكم واجتماع كلمتكم في مواجهة هذا العدو".

واعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" أبو وسام منوّر، أن "المشكلة هي أن الأمة غيّبت نفسها عن الصراع مع العدو، وبالتالي تشجّع هذا العدو على العدوان، فقتل الأطفال وهدم المساجد وحاصرها، ولا من ناصر أو معين ولا حلّ إلاّ بوحدتنا فعلاً وقولاً لنرد على هذا العدوان".

وأكد حمود أن "حرق الإسرائيليين للطفل علي دوابشة هي من أخلاقهم وتعاليمهم"، وأضاف "يجب أن يبقى الرد هو المقاومة ووحدتها وتضامن جهودها في مواجهة هذا الحقد التلموذي الإجرامي"، وختم بـ "حقيقة وحتمية زوال "اسرائيل" بنص الشرائع السماوية جميعها".

بدوره، قال ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة أن "المفاوضات والحوار لا ينفع مع هؤلاء والعدو فقط هو المستفيد من المفاوضات، فلا يفيد معهم إلاّ لغة القوة، والمقاومة هي الحل وهي التي تحمي أطفال فلسطين والقدس والأقصى".

وقال مسؤول "الجبهة الديموقراطية" لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، "أن الحركة الصهيونية نازية إجرامية وما فعل المستوطن بإحراق بيت الدوابشة، ما هو إلاّ تعبيراً عن عقيدة هذه العصابة الحاكمة في فلسطين ويجب أن يجلب هؤلاء للمحاكمة".

هذا، وتساءل رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله "هل الصهاينة قتلوا علي أم نحن القتلة عندما تهاونا في المواجهة"، وأضاف "قتلناه عندما تلهينا بفتن متنقلة في كل بلادنا"، وتوجه بالقول "أين الرد يا فصائل المقاومة، ماذا ستفعلون يجب أن تشتعل كل باصات وعائلات الصهاينة فانتظروا العشرات من أمثال الشهيد علي الدوابشة".

ونوّه أمين سر "منظمة التحرير الفلسطينية" فتحي أبو العردات، بـ "الكلمات التي تناولت الشهيد وعائلته وفلسطين"، وقال "هذا هو عدونا وهذه عقيدته وأفعال يترجمها يومياً وليست غريبة وعلينا نحن كفصائل فلسطينية أن تعمل على الثأر للشهداء لأن هذا العدو يعربد في كل مكان من أرضنا دون أن يواجهه أحد".

كما كانت هناك عدة مداخلات لعدد من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية والفصائل الفلسطينية.

المصدر: وكالات