لقاء بين وفد اللجنة
الإيطالية و"جمعية إنعاش نهر البارد" لإعادة اعمار المخيم
.jpg)
الخميس، 19
ايلول، 2013
إجتمع وفد اللجنة
الايطالية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، الأربعاء، في مركز "جمعية انعاش المخيم" الكائن في
مخيم "مار الياس" مع المسؤول عن ملف "مخيم نهر البارد وإعادة اعماره"،
مروان عبد العال.
وقال عبد العال
"إن وقوف الفلسطينيين على الحياد، في مواجهات نهر البارد، كان خياراً صائباً.
صحيح أنه مكلف، لكنه أقل من غيره". وكان لقاؤه،الثلاثاء، بالوفد الإيطالي مناسبة
للتذكير بأن أول ورشة إعادة اعمار للمخيم الجديد نفذها شباب من حزب العمل البلجيكي.
كانوا متطوعين في مخيم صيفي. وشغلوا شباب المخيم معهم.
وأضاف عبد العال:
"تكمن مشكلة الإعمار في التمويل. مثلاً قدمت الحكومة الإيطالية أول جزء من مساهمتها
وتبلغ 5 ملايين دولار. واستعملت في الترميم. وسيعلن قريباً عن المنحة الايطالية الثانية،
لكن هذه ليست حال كل الدول التي وعدت في فيينا بالتمويل. كان تمويلها، في الغالب، على
الورق. ولم يصلنا شيء".
من الناحية الأمنية،
يشير عبد العال، إلى "أن الحالة تحسنت وصارت أفضل من حالة المخيم قبل تدميره.
وإجازات الدخول والخروج توقفت. كانت مذلة لكل فلسطيني. لكن الحياة الإقتصادية لم ترجع
بعد. طالبنا بمساعدة الناس على تحريك أسواقهم، بمنح قروض مثلاً. لكن هذا لم يحصل".
وقرَر، مبدئياً،
أعضاء اللجنة توجيه عريضة للمفوض العام لـ"الأونروا" فيليبو غراندي. وهم،
بعدما استمعوا إلى عبد العال وحديثه عن سعي المنظمة الدولية إلى تقليص نفقاتها بما
لا يتناسب مع حاجات أهالي المخيم.