القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاء تضامني في النبطية مع الانتفاضة في ذكرى استشهاد ياسر عرفات

لقاء تضامني في النبطية مع الانتفاضة في ذكرى استشهاد ياسر عرفات


الخميس، 19 تشرين الثاني، 2015

دعماً لأنتفاضة الشعب الفلسطيني وإحياء لذكرى الشهيد ياسر عرفات أقامت الجمعيات الاهلية في مدينة النبطية لقاءً تضامنياً في مكتبة بلدية النبطية العامة. تقدم الحضور عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اللواء ابو احمد زيداني، ممثلو القوى والاحزاب اللبنانية فيالنبطية ، ممثلو الجمعيات والمؤسسات الاهلية والاجتماعية، وحشد من الفعاليات.

بعد ترحيب والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء القى مصطفى بدر الدين كلمة الجمعيات والمؤسسات في النبطية شدد فيها على اهمية العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني مؤكداً ان العدو مشترك هو اسرائيل وان كل محاولات الفتنة المتنقلة التي يحاولون زرعها ستفشل لأن البوصلة واضحة تتجه نحو فلسطين.

كلمة بلدية النبطية القاها عضو المجلس البلدي عباس وهبي اشار فيها انه "من الضاحية الجنوبية نزف الشهداء قربانا لفلسطين، لقد حاولو ضرب المخيمات في الضاحية وزرع الفتنة لكنهم ارتدوا خائبين لأننا شعب واحد وقضيتنا واحدة".

واعتبر وهبي ان فلسطين "تنتفض مجددا وتعلن انه لا مهادنة مع الاحتلال وقد فاتهم ان فيها جبابرة تأبى الا العزة والكرامة. فلسطين لن تخنع وتقدم قرابينها على مذبح الحرية. ولن تخضع للمخططات الني تحاك لها كتلك االتي حاولوا فيها اقتطاع الف كيلو متر من سيناء في عهد مرسي ويقولوا هذه هي فلسطين. لكن فلسطين قالت كلمتها وانتفض شبابها ليوجهوا البوصلة بأنهم هم اصحاب الكلمة العليا.

كلمة فلسطين القاها عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اللواء محمد زيداني التضامن مع المرابطين والمرابطات في الاقصى الشريف هو تضامن مع اعدل قضايا العصر. وليس غريبا على هذه الجغرافيا ان تتضامن مع فلسطين الصابرة على الجرح تنتفض صونا للاقصى، هي الارض التي تشهد اشرس العربدة العسكرية والاجرامية.

وأكد " أن ما يجري في الضاحية ، ضاحية العز والاباء وما يجري في سورياومصر ولبنان هو استهداف لأعدل قضايا الكون ... فلسطين" وأضاف "يظنون وهماً بأن العودة إلى ميدان لبنان قد يجلب لهم الحظ عبر عبواتهم المبطنة بالفتن. لكننا سنواجه ما ضهر منها وما بطن جنباً إلى جنب مع من كانت القدس وما زالت قبلتهم. وهنا لا نقول لكم ثقوا تماماً فقط. بل اطمئنوا بأن جغرافيا المخيمات لا ولن تكون إلى الضهير الوفي لأمنكم واستقراركم وامانكم. ولن تكون ابداً خنجراً في خاصرة مقاومتكم ولا جيشكم الوطني الباسل الذي يمثل عنوان وحدة الوطن".

تخلل اللقاء قصيدة من وحي المناسبة للشاعر حسين زغيب، واختتم بإضاءة الشموع في حديقة المكتبة.

وبعد اللقاء انتقل الحضور إلى نادي الشقيق حيث جرى نقاش وحوار حول قضايا الساعة التي تجتاح الوطن العربي. واخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية.