جهاد طه: المقاومة طريقنا لتحقيق العودة وانتزاع حقوقنا والدفاع عن مقدساتنا وتحرير ارضنا وأسرانا

الجمعة، 16 أيار، 2014
صور، لاجئ نت

بمناسبة الذكرى السادسة والستين للنكبة اقامت حركة المقاومة الأسلامية حماس لقاءاً تضامنياً في قاعة المجمع الإسلامي الخيري في مخيم البص وذلك بحضور عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه ولفيف من العلماء وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وحشد من ابناء المخيمات حيث شارك مجموعة من كبار السن ممن عايشوا النكبة الفلسطينية.

كلمة حركة المقاومة السلامية حماس القاها عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه: الذي أكد أن المقاومة هي الطريق الأصوب لتحقيق العودة وانتزاع الحقوق والدفاع عن المقدسات وتحرير الأرض والأسرى، كما اكد على التمسك بحق العودة باعتباره حقاً اصيلاً للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا يقبل القسمة أو التجزئة ولا تملك أي جهة أن تتنازل عنه أو تساوم عليه باعتباره حق مقدس وجوهر القضية الفلسطينية، وشدد على حرص حركة حماس على استعادة الوحدة الوطنية وإنجاح اتفاق المصالحة على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية محذرا من سياسة الأرتهان الى الأدارة الأمريكية والأحتلال الصهيوني التي تسعى لأستمرار المفاوضات وشطب الحقوق المشروعة لشعب الفسطيني داعياً الى تمتين الجبهة الداخلية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني امام التحديات والجرائم التي تعصف بقضيته الوطنية، كما دعا ابناء الأمة العربية والإسلامية لأنقاذ القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد والتطهير العنصري من اجل اقتلاعهم من ارضهم وفرض سياسة الأمر الواقع للأحتلال، وأكد على تعزيز وحماية العلاقة اللبنانية الفلسطينية في مواجهة مشاريع الفتنة بكافة أشكالها مشدداً حرص حركة حماس على انجاح المبادرة الفلسطينية الجامعة التي اطلقتها الفصائل الفلسطينية والقوى الأسلامية مؤخراً وهي تعمل مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية لحمايتها وتحصينها ووضع اجراءات تنفيذية لقطع الطريق على كل أدوات الفتنة التي تسعى لأفشالها وخلق حالة من الفوضى داخل المخيمات، مشددا على ضرورة احتضان ودعم هذه المبادرة خاصة على المستوى الرسمي والوطني اللبناني والفلسطيني.

كلمة عضو رابطة علماء فلسطين ألقاها فضيلة الشيخ احمد اسماعيل: الذي أكد أن فلسطين أرض عربية إسلامية وهي أمانة في أعناقنا جميعاً ولا يجوز التفريط في شبر منها مؤكداً أن حق العودة للاجئين الى ديارهم هو حق أصيل غير قابل للمساومة، ودعا ابناء الأمة العربية والأسلامية للوقف الى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن المقدسات والتصدي لعمليات التهويد في القدس والمسجد الأقصى.