لقاء تضامني مع الاسير القائد ابراهيم ابو حجلة
في مخيم نهر البارد
فيصل: لتدويل قضية الاسرى ودعم تحركاتهم باستراتيجية
فلسطينية موحدة وضاغطة

الثلاثاء، 28 آب، 2012
نهر البارد، لاجئ نت
استنكارا لاعادة اعتقال عضو مكتبها السياسي الرفيق
ابراهيم ابو حجلة ومحاكمته غدا ، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا تضامنيا
في مخيم نهر البارد بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ومؤسسات
حقوقية اضافة الى اللجان الشعبية واهالي اسرى ومفقودين وحشد من ابناء المخيم.
تحدث في اللقاء التضامني مسؤول الجبهة الديمقراطية
في لبنان وعضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل الذي توجه بتحية للقائد الاسير ابراهيم
ابو حجلة وصموده امام ادارات السجون التي تحاول جاهدة لانتزاع اعترافات بقصد ادانته
وتجريم الانتماء والنضال السياسي الفلسطيني، وكذلك تجريم المؤسسات والهيئات السياسية
والفصائل الفلسطينية بالجملة، معتبرا ان اعادة اعتقال الرفيق ابو حجلة لن يزيد ابناء
الجبهة الديمقراطية في الضفة وغزة وفي جميع اماكن انتشار شعبنا الا المزيد من الثبات
والاصرار على مواصلة طريق النضال حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اطلاق
سراح جميع الاسرى.
واعتبر ان اعادة الاعتقال هو إجراء تعسفي يشكل انتهاكاً
فاضحاً لاتفاق" صفقة التبادل" الذي حصل برعاية مصرية. وان استمرار
"إسرائيل" في خروقاتها للاتفاق وإعادة اعتقال محرري " الصفقة
" بناءً على أوامر عسكرية وتقديم بعضهم للمحاكمة والتلويح بإعادة الأحكام السابقة
بحقهم، إنما يجب أن يقود إلى فتح ملف اتفاق صفقة "شاليط" من جديد بما يوفر
حماية الأسرى المحررين من خطر الاعتقال والملاحقة.
ودعا الى استرتيجية جديدة بشأن قضية الاسرى وتوحيد
التحركات الخاصة بهذه القضية وبما يراكم الانجازات السياسية الضاغطة على الاحتلال ويشكل
دافعا لقيادة الحركة الاسيرة من اجل توحيدها. داعيا الى تدويل قضية الاسرى في سجون
الاحتلال باثارة قضيتهم في جميع المحافل الدولية خاصة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان
لما تمثله عمليات الاعتقال من جريمة ينبغي معاقبة اسرائيل عليها، مشددا على ضرورة قيام
حركة جماهيرية داعمة لقضية الاسرى وضاغطة على المجتمع الدولي ومؤسساته لضمان اطلاق
سراحهم فورا.
ان اعتقال المناضل إبراهيم أبو حجلة تمثل انتهاكا
لشروط صفقة التبادل، ودليلا جديدا على تنكر الاحتلال لالتزاماته، معتبرا ان اعتقال
العدو للقائد ابو حجلة مرة اخرى بعد الافراج عنه انما يؤكد من جديد استهتار اسرائيل
بكل الاتفاقات داعيا الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية خاصة الحكومة المصرية راعية
صفقة التبادل لممارسة الضغوط على العدو لثنيه عن مواصلة سياسته الاجرامية بحق الشعب
الفلسطيني.
كما اعتبر ان انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية
يعزز من امكانية المواجهة خاصة لجهة قيادة جماعية للاسرى مدعومة بموقف وتحرك فلسطيني
موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها او على المستوى
السياسي والدبلوماسي الدولي لحشد الدعم الدولي لشعبنا وحقه في دولة مستقلة. مؤكدا على
ان المقاومة والانتفاضة هما اقصر الطرق لتحرير جميع والاسرى المعتقلين وانتزاع الحقوق
الوطنية.