لقاء فلسطيني- لبناني مهم في الأمم المتحدة

الخميس، 27 أيلول، 2018
التقى وزير الخارجية والمغتربين د. رياض
المالكي بنظيره اللبناني جبران باسيل، وذلك ضمن لقاءاته الثنائية التي يجريها على هامش
أعمال اجتماعات الدورة ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقدة في نيويورك خلال
الفترة 23-28 من الشهر الحالي.
في بداية حديثه، أكد المالكي على عمق العلاقات
الفلسطينية اللبنانية، التي نفتخر ونعتز بها، حيث أكد الوزيران على أهمية التنسيق والعمل
المشترك في كافة المواضيع ذات الاهتمام المتبادل.
وتطرق الوزيران إلى مناقشة أفضل السبل لمواجهة
سياسة ترامب الهادفة إلى تفكيك وكالة الأونروا والقذف بموضوع اللاجئين الفلسطينيين
أمام الدول المضيفة كمسؤولية مباشرة فيما يتعلق بتحمل كامل المسؤوليات التي تقوم بها
وكالة الأونروا حاليا، وفي كيفية تنسيق المواقف بين الدول المضيفة حماية لحقوق اللاجئين
الفلسطينيين وتأكيدا لحقهم المقدس في العودة إلى بلدهم فلسطين الذي هجروا منه حيث اكد
الوزير المالكي على تمسك فلسطين بحق العودة للاجئين ورفض مبدأ التوطين.
واتفق الوزيران على متابعة التنسيق بينهما
في هذه القضية تحديداً خلال تواجدهما في الأمم المتحدة وفيما بعدها.
إلى جانب ذلك، استعرض المالكي الإجراءات
الإسرائيلية المتصاعدة من اجل ضرب إمكانيات صمود الشعب الفلسطيني، وما تحاول حكومة
الاحتلال القيام به مِن اجل تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وبقية الأماكن المقدسة
المسيحية والإسلامية في فلسطين إضافةً الى ما يحدث في الخان الأحمر والمناطق المصنفة
(ج) من سياسات التهجير والتهويد، والهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تتبعها حكومة
الاحتلال اليمينية ضد الشعب الفلسطيني والمخططات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية
والحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الوزير باسيل على موقف بلاده
بحقوق للشعب الفلسطيني، ومن بينها حق العودة وضرورة التنسيق الدائم في المواضيع ذات
الاهتمام المتبادل.
حضر الاجتماع إلى جانب وزير الخارجية السفير
د. امل جادو، و مستشار أول د. عمر عوض الله من قطاع العلاقات متعددة الأطراف، ومستشار
أول في وزارة الخارجية، ماجد بامية، وسكرتير ثالث في وزارة الخارجية، شريهان أبوغوش.