لقاءٌ قيادي بين حركتي فتح وحماس في لبنان وتأكيدٌ على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه

الجمعة، 20 تشرين الأول، 2017

عقدت قيادتا حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءاً قيادياً موسعاً، اليوم الأربعاء في سفارة دولة فلسطين، وترأس وفد حركة فتح أمين سرها في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، وترأس وفد حركة حماس مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، حيث استعرض الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة الفلسطينية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتم التأكيد على التالي:

أولاً: إننا إذ نبارك لشعبنا الفلسطيني الصابر في الداخل والشتات هذه المصالحة، نؤكد على ضرورة أن تنعكس آثارها إيجاباً على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وضرورة العمل على إنعاش المجتمع الفلسطيني بكافة قواه لمواجهة التحديات.

ثانياً:المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لا رجعة عنه، ولن نعود إلى مربع الانقسام بأي حال من الأحوال، ونؤكد على أهمية إنجاح الحوار الموسع للفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل.

ثالثاً: نشدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني واللبناني، مشددين على الحرص على أمن المخيمات وجوارها، وبالتالي حماية الوجود الفلسطيني في لبنان.

رابعاً: نقدر عالياً الرعاية المصرية الكريمة للمصالحة الفلسطينية، كما ونوجه التحية للأشقاء في لبنان الذين حرصوا في كافة المناسبات على تعزيز الوحدة الوطنية.

خامساً: إننا إذ نقدر العمل المشترك في لبنان من خلال القيادة السياسية الموحدة، نُشدد على أهمية تفعيل العلاقات الثنائية ومواصلة الجهود المشتركة (مركزياً ومناطقياً) لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيتنا.