لقاء وطني في الشمال عشية التحرك الجماهيري ضد اجراءات الأونروا

الأربعاء، 21 آب، 2013
عقدت فصائل المقاومة واللجان الشعبية وخلية الازمة
الخاصة ببرنامج الطوارئ في الشمال اجتماعا بحضور الاستاذ مروان عبد العال مسؤول
لجنة المتابعة العليا لملف نهر البارد صباح اليوم الاثنين 19\8\2013 ناقشت فيه:
1- تقليصات الأونروا
والتحركات الجارية
2- الهبة الايطالية
3- الهبة اليونانية ومستجدات
أخرى
4-
تطوير لجنة المتابعة العليا
وقد وقف المجتمعون امام خطورة قرار الاونروا الاخير
والقاضي بتقليص الخدمات لابناء نهر البارد والذي يقرأ منه أن قرار اخذ عن سابق
اصرار وترصد، وان كانت ادارة الأونروا مقتنعة بانه مؤلم، عليها ان تسهم في نقل ألم
الناس وتضررها ورفضها للقرار، لا ان تروج بأنه قرار تم بالمشاورة والتفهم مع القوى
والفصائل، مما يعكس سوء النية في تمرير هذا القرار بأعتباره انجازا وليس عيبا يسجل
على الادارة.
هذا وقد اكد الجميع على رفضهم المطلق لهذا القرار
باعتبار ان المخيم لم يعد لحالته الطبيعية قبل نكبة 2007 نتيجة عدم استكمال اعماره
وحالة الاغلاق والشلل على الصعيد التجاري
,واتفق المجتمعون على تبني ودعم خطة التحرك التي اعلنت
عنها اللجان الشعبية وخلية الازمة والتي تتضمن اعتصام مركزي امام مكتب الأونروا
الرئيس في بيروت يوم الخميس القادم
كما نوقشت الية لتحركات تصعيدية سيعلن عنها لاحقا في حال
استمرت الأونروا في عنادها. على صعيد الهبة الايطالية قدم الاستاذ مروان شرحا
تفصيليا للتعقيدات والصعوبات التي واجهت صرف الهبة لمستحقيها على ان يتم صرف الهبة
بعد ان تمت معالجة كل الاشكاليات خلال شهر ايلول القادم. بالنسبة للهبة اليونانية
ومستجدات اخرى: تم ارسال رساله للسفارة اليونانيه من قبل لجنة الحوار اللبناني
وبعلم لجنة المتابعة العليا من اجل صرف الهبة للبنى التحتية وخاصة للشروع في بناء
العقار 39. كما تناول الاجتماع التوجهات المستقبلية لمتابعة قضايا اتمام حي
المهجرين ومتابعة ملف المباني المهدمة والاملاك النهرية والتعويضات، ووضع مسئول
الملف الجميع امام المساعي السياسية والدبلوماسية من قبل السفارة الفلسطينية في
سبيل وضع مسألة دعم اعمار البارد على اعلى المستويات. كما تمت مناقشة عمل لجنة
المتابعة المتخصص والساعي الى التعاون مع الفصائل لتشكيل ملفات متخصصة للقضايا
الساخنة في الملف وتقديم مقاربة تجعل من لجان الاختصاص هي الاساس وتحت سقف الفصائل
واللجان الشعبية كمرجعية سياسية واقعية ومحلية من جهة و لجنة المتابعة كهيئة تقنية
من جهة ثانية واتفق على تطوير هذه اللجنة عبر بلورة وجهة نظر مكتوبة على قاعدة
التكامل والتمثيل.
المصدر: زياد شتيوي – موقع عين الحلوة