القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 27 كانون الأول 2025

لماذا الاستهتار في عطش ابناء مخيم عين الحلوة

لماذا الاستهتار في عطش ابناء مخيم عين الحلوة


الإثنين، 03 شباط، 2014

يئن الالاف من ابناء مخيم عين الحلوة عطشا، بعدما تعطلت مضخة احدى الابار الارتوازية التي تغذي الكثير من احياء المخيم منذ عشرة ايام تقريبا، وهو بئر رئيسي في "سعد صايل" في منطقة "جبل الحليب"، وتقدر قيمة اصلاحها بنحو سبعة الاف دولار اميركي.

بين الانتظار والوعود، بدأت التحركات الاحتجاجية تتصدر اولوية اهتمامات ابناء المخيم وخاصة الاحياء والقواطع التي تتغذي من هذا البئر وهي جبل الحليب، صفوري، لوبيا، الزيب وسوق الخضار، اي القواطع الجنوبية للمخيم، احتجوا، اقفلوا الطريق عند مفرق سوق الخضار لبعض الوقت، رفعوا الصوت وهددوا بالمزيد، غير ان احدا لم يحرك ساكنا لمعالجة هذه المشكلة الحياتية التي تضاف الى هموم ابناء المخيم اليومية الامنية منها والاجتماعية والحياتية.

وفق مصادر فلسطينية متابعة، لم تفض الاتصالات التي تولتها اللجان الشعبية ولا لجان احياء القواطع التي تعاني انقطاع مياه الشفة مع المسؤولين المعنيين عن وعود بمعالجة المشكلة قريبا، فوكالة "الاونروا" وعدت فقط بدفع نصف قيمة اصلاح المضخة، بينما بقية الفصائل الفلسطينية الوطنية منها والاسلامية لم تبادر الى الان، وقد ترك هذا الاهمال استياء لدى ابناء المخيم الذين باتوا عطشى للمياه في عز فصل الشتاء.

ويؤكد عضو "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو السعيد اليوسف، ان هناك استهتارا بمعاناة الناس، كل يتهرب من تحمل المسؤولية وينتظر الاخر، فيما ابناء الاحياء يدفعون الثمن عطشا، مشيرا الى اللجان بذلت جهودا كبيرة مع سكان الاحياء لعدم تصعيد التحركات الاحتجاجية واقفال الطريق بشكل دائم، وتواصلت مع اللجان الشعبية ومنظمة التحرير الفلسطينية والاونروا والفصائل الفلسطينية ولم نتلقى وعدا قاطعا بمعالجة المشكلة واصلاح المضخة قريبا"، مشددا "ان الوضع لم يعد يطاق وان المطلوب وقفة مسؤولة تخفف عن الناس حرمانهم لا تركهم وحدهم يواجهون مصيرهم في ابسط حقوقهم بحياة كريمة".

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين