القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤسسة بيت اطفال الصمود احيت الذكرى الرابعة والستين للنكبة

مؤسسة بيت اطفال الصمود احيت الذكرى الرابعة والستين للنكبة
 

الإثنين، 14 أيار، 2012

بمناسبة الذكرى الرابعة والستون للنكبة، نظمت مؤسسة بيت أطفال الصمود برنامجها احياء لهذه الذكرى المأساة نشاطا في منطقة صور، وكان البرنامج يتضمن فئة المسنيين الذين ولدوا في فلسطين، واطفال الروضة، والشباب، وعلى ان يتم التوجه الى اقرب نقطة من فلسطين، وكان الهدف هو بلدة مارون الراس، ولكن المحاولة لم تتحقق، بأن يشاهد جيل فلسطين ترابه الغالي، وان يحدث جيل فلسطين الأطفال والشباب، وان يسلم الأمانة لهم لكي يحملوها جيلا بعد جيل.

وبما ان الوفد لم يتمكن من الوصول الى بلدة مارون الراس لعدم توفر الترخيص، فقد توجه الحضور الى بلدة قانا الجليل، الى مقبرة الشهداء وتم اطلاق البالونات التي كتب عليها عبارات ورسالات من اطفال وشباب وشيوخ فلسطين لبنان الى تراب الوطن الغالي والى الأهل في فلسطين.

كما زار المشاركون مغارة قانا الاثرية والتي قام فيها السيد المسيح بأولى معجزاته.

والقى كلمة المؤسسة منسق منطقة صور محمود الجمعة، اكد فيها على رسالة ابناء الشهداء والتمسك بهم لأنهم امانة في اعناقنا، واكد على دور المؤسسة في تنمية الثقافة الوطنية، واهمية الفكرة ان تنتقل من جيل الى جيل، وان فلسطين كل فلسطين حق لنا غير منقوصة من بحرها الى نهرها كاملة، وان كانت الظروف الآن ليست الى جانبنا ولكن هذا لا يعني ان نعترف بأن فلسطين اصبحت الى الذين ظلمونا، الى اعداء الأنسانية، وان كان المجتمع الدولي منحازا الى جانبهم ولكن هذا ليس قدرا ابديا، وان كانت جامعة الدول العربية لا يعنيها ما يحدث للأسرى في سجون الأحتلال، رغم مضي حوالي الشهرين على اضرابهم عن الطعام، ولكن للأسف لم تتحرك هذه الجامعة ولم يهتز لها جفن او شعور. متى تتحرك هذه المؤسسات الدولية، ومتى تتخلى عن انحيازها لجانب الكيان الصهيوني.

ومن الجنوب المقاوم، ومن معاني كلمة سيد المقاومة اكد محمود الجمعة في كلمتة متى يتعلم الشعب الفلسطيني من هذه التجربة العظيمة التي حققت النصر في شهر ايار يوم التحرير غير المشروط، وحققت النصر في عام 2006، وهي مستعدة للمواجهة بل اكثر من ذلك عندما يقول مقابل كل مبنى يهدم في الضاحية، سوف تهدم بنايات في تل ابيب. متى ينظم الشعب الفلسطيني ويبني مجتمعا مقاوما، ومنظما تسوده المحبة والتعاون فيما بينهم، ويكون شريكا فعليا في المواجهة والتحرير، ومن هذه المعاني نقول ان العودة الى فلسطين اصبحت قريبة وقريبة جدا. وان دولة الظلم الى زوال، وان الحق سينتصر حتما.

وتم شكر كبار السن وامهات الشهداء والأطفال على احياء مناسبة ذكرى النكبة وتم الشكر لقانا الجليل لأنها تركت فسحة لاحياء هذا اليوم الحزين وسط غصة لدى المشاركين لعدم تمكنهم من رؤية تراب الوطن فلسطين عن قرب.