القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ماذا جرى في ثانوية بيسان

ماذا جرى في ثانوية بيسان


الخميس، 07 آذار، 2013

في تحقيق خاص لموقع عاصمة الشتات لمتابعة ما جرى في احد الصروح التعليمية في مخيم عين الحلوة , من اشكال ادى الى تخريب الممتلكات العامة ودخول العامل السياسي الى المدرسة والاساءة الى المعلمين والعملية التربوية بالعموم قمنا بالتواصل مع احد التلاميذ ومع صاحب الحانوت ولم نستطع التواصل مع احد من الهيئة التعليمية او الادارية في المدرسة.

ففي سؤالنا للتلميذ الذي كان مشاركا في المشكل ورفض ذكر اسمه وقال ان المشكل ليست وليدة الساعة واصفا ما جرى باللهجة العامية "هاي مش رمانة هاي قلوب مليانة" فالطلاب يعانون من الاستاذ أحمد اللبابيدي منذ فترة فهو متسلط عليهم وصاحب سلوك سيء مع الطلاب واشياء لا يليق المقام لذكرها خصوصا ان الاستاذ عبد السلام اسماعيل قد اوكل اليه كافة المهمات الادارية وهو ايضا شريك في التعامل السيء مع الطلاب. تمنينا على الطالب ذكر التفاصيل في هذا الموضوع الا انه رفض الاضافة مصرّاً ان الاشكال وقع نتيجة تراكمات مع الاستاذين عبد السلام واللبابيدي وهذه التراكمات هي ما ادت الى تعدي عدد من التلاميذ عليه وهذا دليل على انها ليست وليدة الساعة ،اما عن الرصاصة التي اطلقت قال: "بعد ان تهجمنا بشكل عشوائي وكبير على المدرسة تدخل صاحب الحانوت لفض الاشكال الا انه عجز وكان بيننا واصيب ببعض الضربات فابتعد وليخرج الاستاذ اطلق رصاصة في الهواء لتفريقنا". وقال الطالب انه لن يجرؤ على قول شهادته في لجنة التحقيق بسبب تلقيه ترهيب من احد النافذين في المخيم وخوفه من الكلام باسمه لانه فلسطيني من خارج المخيم ولا يريد ان يخسر دخوله الى مدرسته بسبب شهادته وعدم قدرته على مواجهة هذا المتنفذ وقد علم موقع عاصمة الشتات ان اللجنة التحقيق قد تشكلت من ادارة المدرسة وامين سر شعبة حركة فتح في عين الحلوة ماهر شبايطة وعضو اللجنة الشعبية ابو السعيد اليوسف الا ان احد اعضاء اللجنة كما يروي احد الطلاب انه من كان يحرض على صاحب الحانوت مستعملا نفوذه التنظيمي وقام بتوزيع بيان تحريضي ليتم نشره في المدرسة " ومتسائلا "كيف يكون احد المحرضين في الاشكال عضوا في لجنة التحقيق".

اما صاحب الحانوت فقال في مقابلتنا معه انه تفاجئ بأشكال جماعي داخل المدرسة مع عدد من الطلاب يهاجمون الاساتذة ويخربون اثاث المدرسة مما اضطرته الى التدخل لانقاذ الموقف , فلما لم يستجب له الطلاب وحاولوا ان ينهالوا عليه مع الاستاذ ، خرج من بينهم واطلق الرصاصة من مسدس بحوزته ،و اعترف بأنه كان خطأ غير مقصود وهو نادم عليه. فكان سؤالنا لما يوجد معك سلاح داخل المدرسة اصلا ؟ فقال انه يدس مسدسه خفية في المدرسة دون اظهاره بسبب تردي الاوضاع الامنية في المخيم وخوفه على حياته من اي غادر او سارق لانه يحمل كمية كبيرة من المال يوميا حين خروجه من عمله وان المنطقة الواقعة فيها المدرسة هي منطقة لا تخلوا من الاشكالات الامنية واطلاق النار وانه قتل اقرباء له هناك منذ ثلاث سنوات ويضيف من رأى ثلاث شبان مقتولين هناك بسبب انعدام الامن لا بد وان يحتاط.

بانتظار التواصل مع بقية الاطراف لا تزال عاصمة الشتات مستمرة في تحقيقها وفتح الملف التربوي عموما.

المصدر: موقع عاصمة الشتات