مجلس علماء فلسطين في لبنان يبارك الانتصار العظيم في غزة ويعتبره هدية للشعب الفلسطيني وللامة العربية والاسلامية
الأربعاء، 14 آذار، 2012
بيروت، لاجئ نت
يبارك مجلس علماء فلسطين في لبنان لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والاسلامية هذا الانتصار العظيم على العدو الصهيوني ويعتبره هدية لكل الشرفاء والاحرار في العالم والذي حققته فصائل المقاومة في غزة هاشم وعلى رأسهم حركة الجهاد الاسلامي الذين لقنوهذا العدو درسا في الصبر والتحدي والعزيمة والمثابرة والارادة والجهاد لا ينساه الى الابد ويذكر المجلس الامة ان الحق سلطان لا يضيع ما دام وراءه مطالب وان شعب فلسطيني سيبقى يطالب بحقه حتى تحرير كل فلسطين المسلوبة وانها في عيوننا والقدس في عقولنا والمسجد الاقصى في قلوبنا والشهداء في ارواحنا والجهاد والمقاومة واجب علينا ولان العدو لا يفهم الا لغة القوة ومقارعة السلاح والرد والندية ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) آية فان مجلس علماء فلسطين يؤكد على حق الجهاد والمقاومة للعدو المحتل وانه حق
شرعي وديني كفلته الشرائع السماوية اولا وحق قانوني كفلته الشرائع الدولية ثانيا وان فلسطين لا تعود لاهلها واصحابها الا بالجهاد والمقاومة كما يؤكد مجلس علماء فلسطين ان الرد على العدو بالمثل كفيل ان يحسم المعركة لصالح اصحاب الحق على قاعدة الاية الكريمة ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) اما المفاوضات العبثية والتنديدات الرخيصة والمراهنات على قرارات مجلس الامن التي تكيل بمكيالين لصالح العدو لا تقدم شيء لشعبنا لا في السابق ولا البوم وتوجه مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ محمد موعد الى الامة جمعاء بالتهنئة وان تفرح لهذا الانتصار الكبير في غزة على ايدي وسواعد الابطال المجاهدين من فصائل المقاومة وفي مقدمتهم حركة الجهاد الاسلامي وان دماء الشهداء الغالية لا تذهب سدا باذن الله وفلسطين عادت الى مربع الصفر في قلوب اجيالنا الصاعدة من خلال محبتهم لها وان مراهنات العدو على نسيانها من قبل شعبنا باءت بالفشل وهذا مؤشر ومقدمة لتحرير كل فلسطين من نهرها الى بحرها وانه يدل على هشاشة وضعف هذا العدو الصهيوني رغم امتلاكه اقوى ترسانة عسكرية في المنطقة امام امكانيات المقاومة المتواضعة وان نستبشر النصر القريب وانه لآت ان شاء الله تعالى بايماننا ووحدتنا ومحبتنا وجهادنا (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) ويذكر الشيخ الموعد ان المقاومة في فلسطين ولبنان صدقت في تشخيصها وتقيمها لهذا العدو الضعيف امام ضربات المقاومة وان توازن الرعب حقيقة ومطلوب من خلال الرد العسكري والقوة الصاروخية الكفيلة بردعه وتراجعه ويتساءل الشيخ الموعد لماذا العرب حتى اليوم لايحركون ساكنا اتجاه هذا العدو الغاشم رغم امكانياتهم البشرية والمالية والعسكرية الكبيرة ولماذا لا ياخذوا العبرة من هذه المقاومة المخلصة والمتواضعة والصامدة رغم كل التحديات والتي قهرت واربكت وكسرت هيبة هذا العدو والا لماذا شراء الاسلحه بمليارات الدولارات وتخزينها في المستودعات هل لتصدء فقط ام لدعم اقتصاد امريكا وبعض الدول الاوروبية وعلى حساب شعوبنا المقهورة والمظلومة وشكر الشيخ الموعد كل من قدم لقضية فلسطين الدعم بكل انواعه ودافع عن شعبها ومقدساتها وقدمها على غيرها وجعلها في الصدارة.