استنكر مجلس علماء فلسطين في لبنان عبر بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه الاعمال الإجرامية التي يقوم بها الجنود الأميركان وأدان المجلس عملية إحراق القرآن الكريم من قبل الجنود الأميريكان حقداً وكرهاً واعتداءً على مشاعر الأمة الاسلامية ومقدساتها. واستهجن المجلس من الحملة المسعورة من قبل الحكومة الافغانية على المتظاهرين الافغان الذين هبّوا لنصرة دينهم وسقط منهم عدد من الشهداء لإرضاء امريكا، كما ادان المجلس الكتابات المسيئة بحق السيد المسيح رسول الله عيسى عليه السلام من قبل المستوطين الصهاينة وتسائل هل لأمريكا الحق ان تتدخل في شوؤن عالمنا العربي والاسلامي والاعتداء على ارضنا وشعوبنا ومقدساتنا واقتصادنا ودعم الكيان الصهيوني في كل المحافل الدولية و التلويح دائما بالفيتو على حساب كرامتنا.

لذلك طالب مجلس علماء فلسطين الامة جمعاء ان تتوجه بالمطالبة بإنزال اشد العقوبة بهؤلاء الجنود وادانة الادارة الامريكية ومن لف لفها من قطعان الصهاينة لتهاونها واعطاء المجال لجنودها وللصهاينة بالاعتداء على كرامة الامة الاسلامية و العربية .

كما ذكر مجلس علماء فلسطين الامة بافعال هؤلاء الجنود الامريكان و الصهاينة الذين اخذوا ضوءً اخضر بتعذيب المعتقلين في سجن ابوغريب وغوانتنامو والسجون الصهيونية المقتظة بالآف من المعتقلين وابقائهم من دون محاكمة وتعذيبهم حتى الآن.

وسأل المجلس لماذا حتى اليوم لا تستنكر الادارة الامريكية الافعال الاجرامية الصهيونية التي تدور في فلسطين وعلى شعب فلسطين وخاصة ما يقوم به هؤلاء الصهاينة من تدنيس للمسجد الاقصى وكل المقدسات . كما استنكر مجلس علماء فلسطين التفجيرات التي وقعت في العراق ويعتبرها امتدادً للاعمال الصهيونية التي تريد ان توقع بين المسلمين ويؤكد على وحدة صف المسلمين ووقوفهم يداً واحدة امام أعداء الامة العربية والاسلامية واعتبر هذه الاعمال الهمجية والاجرامية لا تمت للاسلام والمسلمين بصلة على الاطلاق ويطالب علماء الامة ان يصدروا فتوى بتحريم هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين و أن مرتكيبيها هم في نار جهنم .

واخيرا توجه المجلس الى الامة العربية والاسلامية ان تنظر بمنظار واحد الى الادارة الامريكية والعدو الصهيوني الذين يعتدون معاً على مقدسات المسلمين والمسيحيين.