مجمع الكنائس في بيروت يحيى الذكرى الرابعة والستين للنكبة
الخميس، 17 أيار، 2012
أحيا مجمع الكنائس للخدمة الإجتماعية فعاليات ذكرى النكبة، والتضامن مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية في مقر المجمع في صبرا، الثلاثاء 15/5/2012، حيث أُطلقت بالونات في الهواء تحمل عبارات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين، وعبارات تأكيد على حق العودة، كما رسم الأطفال أعلام فلسطين بالإضافة إلى معرض صور عن النكبة والنزوح ألقسري عام 1948، وعرض فيلم "دموع غزة" الذي تدور وقائعه حول الإجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة الصامد، ونصبت الدبكات الفلسطينية كباراً وصغاراً، جمعت بين أجيال النكبة الأربعة.
وتحدثت مديرة مجمع الكنائس عايدة طه عن النكبة، وإصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق حلم العودة باذلاً الغالي والنفيس لتحقيق حلمه رغم مرور أربعة وستين عاماً على تشريده خارج وطنه، وأكدت وقوف الشعب الفلسطيني بكل انتماءاته السياسية، والتنظيمية، والمؤسساتية إلى جانب الأسرى والمعتقلين مطالبة المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي والمسيحي الوقوف إلى جانب الأسرى واتخاذ مواقف رادعة بحق العدو الإسرائيلي.
بدوره أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، حيا جهود مجمع الكنائس في بناء جيل مبني على الوطنية ومعرفة الأرض والوطن والتمسك بحق العودة، ولفت أبو عفش رغم مرور 64 عاماً على النكبة، فإن الذاكرة الفلسطينية ما زالت منتعشة بفعل تناقلها من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، مؤكداً أن حق العودة بدأت ملامحه تلوح في الأفق، وإن العودة باتت، والأسرى أسَّسوا داخل معتقلاتهم مدرسة نضالية تؤسس للوحدة الوطنية، وكسر إرادة العدو لتحقيق مطالبهم.
وطالب الدولة اللبنانية بالإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد، كما طالب بتخفيف إجراءات الدخول والخروج من المخيم، وإلغاء التصاريح على قاعدة أن المخيم والجوار اللبناني دفعوا ثمن الإرهاب غالياً.
ومن جهتها سكرتير عام مجمع الكنائس في الشرق الأوسط في لبنان سيلفيا حداد، ركزت في كلمتها على تجاوز النكبة والاستمرار ببناء جيل وطني، شاكرةً الحضور على المشاركة في فعاليات المركز.