مجموعات
إسلامية تحاول توريط مخيم عين الحلوة

الأربعاء،
19 حزيران، 2013
اعلن
قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ان "حسين العراقي احد عناصر جند
الشام ومطلق النار على الفتحاوي احمد صالح شيخان الذي يعاني موتا سريريا، سلم نفسه
الى لجنة المتابعة لتسلمه بدورها الى الاجهزة الامنية اللبنانية لمحاكمته بعد
اصرار حركة فتح على ذلك”.
وقال ابو
عرب لـ”المركزية”: "القوى الاسلامية كانت متجاوبة معنا وقد تواصلنا مع الدولة
اللبنانية ووضعناها في صورة الوضع الحساس والخطير في المخيم حيث تسعى جماعات
مشبوهة الى توريط المخيم في الازمة السورية ونقل فتيلها الى المخيم ونحن اتخذنا
قرارا من السلطة الفلسطينية بعدم جر المخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة
الى صراع او تجاذب اقليمي او محلي لبناني والبقاء على الحياد في ما يجري والتزام
سياسة النأي بالنفس حفاظا على المخيمات الفلسطينية وعلى الجوار اللبناني”.
وكشف انه
تلقى اتصالا من النائب بهية الحريري ومن قيادات لبنانية اكدت "ضرورة ضبط الوضع
حفاظا على قدسية القضية الفلسطينية وعلى مخيم عين الحلوة وعلى مدينة صيدا”، موضحا
ان "عدد الجماعات المسلحة في مخيم عين الحلوة وهي عبارة عن بقايا جند الشام وفتح
الاسلام تتوارى في مخيم عين الحلوة وتتدرب وتتجهز وكل همها جر المخيم الى النيران
التي تجري في محيطنا وان البعض منها قاتل في سوريا مع المعارضة”، لافتا ان "عدد
هؤلاء لا يصل الى 45 شخصا وما نحتاجه هو رفع الغطاء عنهم وقد قسموا المناطق التي
ينتشرون فيها الى امارات واحياء فأسامة الشهابي هو امير حي الصفصاف وبلال بدر امير
حي الطيري وهيثم الشعبي امير حي الطوارئ” .
المصدر:
المركزية