مخيمات الشمال تستقبل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
د.مشير المصري

الإثنين، 10 كانونالأول، 2018
بحفاوةٍ وحشد غفير من أهالي وشخصيات سياسية وعلمائية
وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية استقبل اهالي مخيم نهر البارد الجمعة 7/12/2018 عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
الوافد من غزة د .مشير المصري.
جال د. مشير المصري في مجمع البركسات والتقى عدد
من الأهالي، ومن ثم توجه إلى مسجد القدس وسط المخيم ليلقي خطبة الجمعة، حيث أكد خلال
الخطبة على اهتمام حركته وقيادة المقاومة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان لا سيما مخيم
نهر البارد، وسعي حركته الدائمة للتواصل مع الأطراف اللبنانية لتحسين الظروف المعيشية
لأبناء شعبنا الفلسطيني، معتبراً ذلك واجب على حركته التي لن تتوقف في التواصل مع المعنيين
لتحقيق ذلك.
وأكد المصري أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
تمتلك من المفاجآت والقدرات العسكرية واللوجستية ما يمكنها من الانتصار على الاحتلال
الإسرائيلي في أي عدوان قادم، وقال:" موعد النصر بات وشيكاً، وعلى الاحتلال أن
يدرك أن المقاومة الفلسطينية سترد الصاع بصاعين، فالقصف بالقصف، والدم بالدم، والنصر
حليف المقاومين الذين لم يتوقفوا عن الإعداد والتجهيز".
وشدّد المصري على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود
الفلسطينية من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مثمنًا الجهود الفلسطينية والعربية
والدولية التي أدت إلى فشل المشروع الأمريكي لإدانة حركة حماس، مؤكداً على الحق المقاومة
في الرد على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وبعد انتهاء الخطبة، صلى المصري صلاة الجنازة على
أحد المتوفين من أبناء المخيم، وبعدها توقف المصري مع أهالي المخيم الذين عبروا عن
فخرهم بالمقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة المقاومين وبعدها توجه الى مخيم البداوي
حيث كان في استقباله اهالي المخيم هناك وذلك بمشاركة الفصائل الفلسطينية وفعاليات مخيم
البداوي العلمائية، الاجتماعية والكشفية والثقافية والفصائل و بعنوان: "ثابتون
وأعيننا على القدس" في القى محاضرة في قاعة مسجد زمزم حيث
استهل اللقاء بتلاوة مباركة من القرآن الكريم وكلمة
ترحيبية من السيد وائل زيد.
الأستاذ مشير المصري نقل تحيات أهالي قطاع غزة الى
اخوانهم في مخيم البداوي الذي يجسد بتوحد أبنائه وفصائله نموذجا لمخيمات لبنان وسائر
البلدان العربية والإسلامية، مؤكدا على أحقية الشعب الفلسطيني بتأمين حقوقه في مخيمات
الشتات وخصوصا في مخيمات لبنان الذي يعاني فيها الشعب الفلسطيني الكثير سواء من ناحية
حقه في العمل والتملك وغيرها محييا الجماهير الفلسطينية في مخيمات لبنان المتمسكة بحق
العودة.
أضاف:"نحن نقوم بجولة مع وفد برلماني من قطاع
غزة يشمل زيارة الرؤوساء الثلاثة في لبنان والقيادات الحزبية في لبنان لنؤكد لهم في
ظل الاستهداف الذي تتعرض له القضية الفلسطينية في المرحلة الراهنة من الصلف الأمريكي
والصهيوني الراغبين في طمس قضيتنا وتهويد القدس الشريف بما يلي:
-
المقاومة الفلسطينية أرست معادلة جديدة بعد العدوان الأخير على القطاع
فهي أثبتت انها على أهبة الإستعداد والتعبئة وهي تمتلك الكثير من أوراق القوة التي
ستجبر في الأيام القادمة العدو على اجراء صفقة تحرير للأسرى من كافة الفصائل ومن كافة
المدن الفلسطينية.
-
جئنا لنطالب بتحسين أوضاع اهلنا في مخيمات لبنان وتأمين حقوقهم بالعيش
الكريم وأننا متمسكون بحق شعبنا بالعودة الى ديارهم ورفض التوطين.
-
القدس الشريف عاصمة لفلسطين وللعرب والمسلمين ونرفض تهويدها.
-
قضيتنا هي قضية مركزية للعالمين العربي والاسلامي ولكافة الأحرار في العالم
لذلك ندعو القيادات العربية والاسلامية الى الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية في المحافل
الدولية موجهين التحية لأهلنا في لبنان قيادة وشعب على احتضانهم للقضية الفلسطينية
ودفاعهم الدائم عن فلسطين ومقاومتها.
أضاف القيادي في حركة حماس أولوياتنا اليوم هي:
-
التأكيد على الوحدة الوطنية.
-
تأمين الحاضنة الشعبية للمقاومة من كافة النواحي داخليا وعربيا واسلاميا.