القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مخيمات بيروت..عرضة للخطر؟

مخيمات بيروت..عرضة للخطر؟


الخميس، 12 كانون الثاني، 2017

علم موقع "ليبانون ديبايت” من أوساط أمنية فلسطينية، أنه وفي ظل الهجمة الإعلامية على المخيمات وتصويرها على أنها ملاذات للتنظيمات الإرهابية، تنشط اللجان الأمنية المتفرعة في المخيمات من أجل تأمين مترتبات الأمن بما يحفظ الأمان في المخيمات والجوار.

وتشير الأوساط إلى أن مخيمات بيروت لاسيما صبر وشاتيلا، برج البراجنة، تعتبر من أكثر التجمعات الفلسطينية مناعةً من أي إختراق تكفيري لجسمها. هنا لا تخفي المرجعيات الأمنية الفلسطينية نجاعة التعاون بين جهاز أمن المقاومة من جهة والأجهزة الأمنية اللبنانية من جهة أخرى، لاسيما مخابرات الجيش اللبناني والتي كانت من ثمار هذا التعاون رفع درجة التنسيق الأمني بمختلف القضايا أولاً وثانياً ربط داتا حول المطلوبين وإجراء عمليات تقصي حقائق حول أشخاص دخولوا أو يدخلون المخيم من الغرباء، وهذه أفضت إلى تسليمهم إلى جهاز المخابرات عدد من المشتبه فيهم بإرتباطات تكفيرية وهؤلاء جرى التحقيق معهم وتبين نظافة ملفاتهم فأفرج عنهم لاحقاً.

وإذ لا ترصد الجهات الأمنية أي نشاط معادٍ للداخل اللبناني أو الفلسطيني في المخيمات، تقول أن هناك محاذير تمنع نشاط مثل هؤلاء المتطرفين في مخيمات برج البراجنة وصبر وشاتيلا، لعل أولها إبتعاد البيئة الخاصة بهذه المخيمات عن الجو التكفيري لعدة عوامل, وأحد أهم أسبابها الإرتباط العضوي والبنوي مع المحيط فضلاً عن إنتشار فصائل فلسطينية ترفض بطبيعة تكوينها العامل التكفيري.

لكن الجهات الأمنية لا تخفي محاولات الخلايا التكفيرية إختراق بنية المخيم كونها تسعى جاهدةً لإختراق بنية لبنان ككل، لكن في الفترة السابقة لم يرصد أن نشاط غير مرغوب فيه صدر من داخل المخيم، وإن كان هناك أفراد تم القبض عليهم من أبناء المخيم ينشطون في هذه الخلايا، ولكن من خارجه.

ولا يبدو أن في الأفق مخاطر صاردة عن هذه المخيمات التي وبحسب الجهات الأمنية "تختلف جذرياً عن البيئات الموجودة في مخيم عين الحلوة مثلاً” الذي "يستغل من قبل جسم خارج عن طبيعة الوجدان الفلسطيني ومنتحل صفة دخل بغاية التخريب وتشويه القضية”.

المصدر: ليبانون ديبايت