مخيمات صور: تصنيف القضاء المصري لـ«القسّام»
إرهابية يخدم الاحتلال

الإثنين، 09 شباط، 2015
محمد السعيد / خاص – لاجئ نت
شاركالمئات من أنصار حركة
المقاومة الإسلامية «حماس» في اللقاءات التضامنية التي أقامتها الحركة في مخيمات
صور للاجئين الفلسطنيين تنديداً بقرار المحكمة المصرية باعتبار كتائب القسام
-الجناح العسكري لحماس- منظمة إرهابية بحضور لفيف من العلماء وممثلين عن الفصائل
والقوى والمؤسسات الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبة وحشد من أبناء المخيمات،
وألقيت عدة كلمات أدانت فيه هذا القرار الذي يخدم العدو الصهيوني.
ففي مخيم الرشيديةالقى الشيخ حسن دياب
كلمة باسم رابطة علماء فلسطين رفض فيها هذا القرار معتبرا" أنه لا يخدم إلا
الاحتلال وأعوانه، متسائلاً هل الإرهاب هو الدفاع عن الأرض وحماية المقدسات
والنضال من أجل التحرير أم الإرهاب هو حصار قطاع غزة من الجانب المصري وخنق
أهله وظلمهم؟".
كلمة حركة حماس القها المسؤول السياسي للحركة في
مخيم الرشيدية الحاج أبو أنس أكد فيها أن حماس متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة رغم
كل الضغوط، واعتبر هذا القرار بأنه سياسي بامتياز ويتماشى مع المشروع الصهيوني
ويلبي طموحات الإحتلال داعياً الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده للوقوف إلى جانب
المقاومة في ظل الهجمة التي تتعرض لها من قبل المحتل وأعوانه.
وفي مخيم برج الشماليأقامت حركة حماس لقاءاً
جماهيرياً حضره لفيف من العلماء وممثلين عن الفصائل والقوى والمؤسسات الفلسطينية
وحشد من أبناء المخيم، كلمة حركة حماس ألقاها المسؤول الإعلامي للحركة محمود طه
استعرض فيها لأهم محطات كتائب القسام المقاوم ورافضاً القرار المصري باعتبار الكتائب
منظمة ارهابية، واعتبر طه أن هذا القرار سياسي بامتياز يخدم المشاريع الصهيونية
الرامية لشطب مشروع المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية داعياً أبناء الأمتين
العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدساته في مواجهة
الجرائم الصهيونية.
وفي مخيم البصتحدث كل من المسؤول
السياسي لحركة حماس سالم عيسى وعضو قيادة الجبهة الشعبية في منطقة صور يحيى عكاوي
وعضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صور خالد بديوي، معتبرين بأن هذا القرار
هو سياسي بامتياز وأنه لا يخدم إلا الاحتلال.
هذا وقضت محكمة مصرية السبت الماضي في حكم أولي
باعتبار كتائب القسام "منظمة إرهابية"، مستندة في حكمها إلى "تورط
الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس قبل نحو
ثلاثة أشهر".
ويأتي هذا القرار في وقت تُعتبر فيه مصر هي
الراعي الرئيسي لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد العدوان
الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، كما أنها
الراعي الرئيسي لملف المصالحة الفلسطينية.


