القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 31 كانون الأول 2025

مخيمات لبنان تحيي ذكرى «النكبة».. النضال حتى العودة

مخيمات لبنان تحيي ذكرى «النكبة».. النضال حتى العودة


الخميس، 15 أيار، 2014

تواصلت في المخيمات الفلسطينية النشاطات المواكبة للذكرى ال 66 لنكبة فلسطين. وصدرت دعوت بأن «يكون اليوم الخميس 15 أيار، يوم إضراب عام وشامل، ترفع فيه أعلام فلسطين والرايات السوداء في الطرق وعلى شرفات المنازل». كما دعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان «شاهد» وجمعية الغوث الإنساني للتنمية، الى اعتصام رمزي بعنوان «العودة حق كالشمس»، عند العاشرة من قبل ظهر اليوم أمام مقر الإسكوا.

في الرشيدية، شارك مئات الاطفال الفلسطينيين من مخيمات صور في احياء الذكرى، باحتفال اقيم عند شاطئ المخيم بدعوة من بيت الصمود الفلسطيني، استخدموا خلاله زوارق خشبية وورقية رفع عليها العلم الفلسطيني. كما اطلقوا بالونات ملونة بألوان العلم نفسه. واشار المنظمون الى ان الهدف من هذا النشاط تعريف الاطفال الفلسطينيين ان لهم وطنا اسمه فلسطين، ولتعريفهم على حق العودة في هذا اليوم .

وفي مخيم المية ومية (صيدا- المستقبل)، احيت روضة هدى زيدان التابعة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ذكرى النكبة بمعرض تضمن رسوما للاطفال حملت اسماء القرى والبلدات الفلسطينية.

وقال امين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ان شعبنا يؤكد عاما بعد عام تمسكه بحق العودة الى دياره، لانه مصمم على انتزاع حقوقه في اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، والاجيال الفلسطينية لن تنسى قضية الاباء والاجداد.

وقالت مديرة الروضة ندى مصرية «هدفنا من هذا النشاط ان نجعل الاطفال يتمسكون بقضية ابائهم واجدادهم، ومن اجل ان نعزز الثقافة الوطنية التي تؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم .

وفي الشمال، أصدرت فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، بيانا اكدت فيه أن «ذكرى 15 أيار أدت إلى تهجير شعبنا من دياره وممتلكاته، وتشتيته بشكل كامل إلى بلدان الجوار، وهي تحل اليوم وما زال الشعب الفلسطيني اللاجئ متمسك بحقه في العودة إلى دياره». وحذرت من ان «المؤامرة تزداد لتصفية القضية وشطب حق العودة للاجئين، من خلال مشاريع مطروحة». ودعت «إلى تنفيذ بنود المصالحة وتوحيد الموقف الفلسطيني الرافض لكل مشاريع تصفية قضيتنا».

وفي مخيمات صور، زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» برئاسة المسؤول الإعلامي محمود طه وعضو اللجنة السياسية خليل الحاج، عائلتي الشهيدين محمد الصالح في مخيم البرج الشمالي ومحمود سالم في مخيم البص. وقدم الوفد مساعدة مالية اجتماعية، عربون وفاء ومحبة لدماء الشهداء وعوائلهم .

ورأت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ان «حق العودة سيبقى تطبيقه المعيار الاساس لأي تسوية. واية عملية سياسية تتجاهل هذا الحق لا تعني ملايين اللاجئين، انطلاقا من كون حق العودة غير قابل للتصرف او المساومة أو المقايضة ولا يسقط بالتقادم».

المصدر: المستقبل