مخيم الرشيدية بين الاوضاع الامنية والتهميش الامني

الجمعة، 30 آب، 2013
بينما تنتشر الاخبار عن الامن الذاتي في كل لبنان وعن المربعات
الامنية للحماية من السيارات المفخخة وغيرها، تعيش المخيمات بعض من حالة الهلع الامني
واخرها ما شاهدناه في مخيم عين الحلوة او برج البراجنة مثلا.
خطوات امنية واجرائات وقائية تتخذ في كل المناطق، الا ان
القيادة الفلسطينية الى اليوم لم تقم بأي اجراء حقيقي وعملي في مخيم الرشيدية، حيث
تم تفكيك القوة الامنية في المخيم وهي الجهة المولجة بحماية السكان واتخاذ التدابير
الوقائية والتي تعمل على حل الاشكالات الفردية وحتى الجماعية.
على اثر اشكال ما في المخيم تم ما يشبه استقالة للجنة هناك،
وتم تعيين ضابط جديد لها الا ان الخلافات الداخلية حالت دون استلام مهامه، والى اليوم
لا يزال مخيم الرشيدية يقبع تحت حكم شريعة الغاب وحكم الاقوياء، تكاسل في انشاء لجنة
جامعة قد يحول المخيم الى مربعات او غيرها من اشكال الفوضى، فالى متى الاستهتار.
متى ستتعامل القيادة الفلسطينية بجدية ومهنية دون استنسابات
في الملفات الدقيقة المتعلقة بحياة اللاجىء في لبنان والتي هي على تماس مباشر مع احواله
الحياتية اليومية، فلا تتفاجأ القيادة الفلسطينية غدا بوجود اي حالة خارجة عن النسيج
الفلسطيني مثلا او حالات سرقة ومخدرات. فتقصيركم شريك بتحويل المخيم الآمن الوادع الى
بؤرة لكل الموبقات.
المصدر: موقع عاصمة الشتات