القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مخيم الرشيدية يحيي الذكرى الحادية عشر لرحيل الرئيس ياسر عرفات بمهرجان سياسي وكلمات أكدت على مركزية القضية الفلسطينية

مخيم الرشيدية يحيي الذكرى الحادية عشر لرحيل الرئيس ياسر عرفات بمهرجان سياسي وكلمات أكدت على مركزية القضية الفلسطينية


الإثنين، 16 تشرين الثاني، 2015

أقامت حركة "فتح" اليوم الأحد في مخيم الرشيدية، مهرجاناً سياسياً بمناسبة الذكرى الحادية عشر لرحيل الرئيس ياسر عرفات، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والأهلية وشخصيات سياسية.

والقى كلمة حركة "فتح" عضو اللجنة المركزية للحركة عثمان أبو غريبة، استنكر خلالها "ما جرى من أحداث دامية طالت الأطفال والنساء في تفجيري برج البراجنة"، مشيراً إلى أنه "مهما كانت الطريق معوجاً ستبقى فلسطين بوصلتنا ولن نسقط مركزية القضية الفلسطينية من قاموس المقاومة، وسنبقى متمسكين بخياراتنا النضالية التي حملناها على مر الزم".

وأضاف: "إن ما حدث في الأيام الماضية من الاعتداءات الآثمة هو استهداف لنا جميعاً"، واصفاً إياه "بالجريمة البشعة" التي تعبر عن الحقد الاستعماري الذي يخططه "الإسرائيلي" والأمريكي، لايقاع الفتنة تحت كل العناوين المذهبية والطائفية".

بدوره أكد نائب مسؤول الملف الفلسطيني عطالله حمود أن "حزب الله سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة التي هي أقدس القضايا"، مضيفاً: "إن ما جرى يراد من خلاله لفت الأنظار عن هذه القضية من خلال بث الفتن التي تزعزع الأمن والأمان وضرب السلم الأهلي"، مشيراً إلى أن "المستفيد من كل ذلك هو العدو الصهيوني" .

كما أكد على أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات"، معبراً عن رفضه للتوطين، داعياً إلى تحقيق الوحدة والمصالحة بين حركتي فتح وحماس لمواجه كل المخططات الصهيونية".

من جانبه قال عضو قيادة إقليم جبل عامل والمسؤول الإعلامي في الاقليم ومسؤول الملف الفلسطيني في المخيمات صدر داوود، إن "ما جرى من تفجيرات هو عمل إرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وايقاع الفتنة المذهبية"، مؤكداً "حرصه على مواجهة هذه المخططات الصهونية التي تطال المنطقة برمتها، وأن العدو الصهيوني يريد من أعماله الإجرامية صرف الأنظار عن قضية فلسطين".