القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مخيم نهر البارد: معاناة متفاقمة في الشتاء خصوصاً في "البراكسات"..

مخيم نهر البارد: معاناة متفاقمة في الشتاء خصوصاً في "البراكسات"..
 

الإثنين، 05 آذار، 2012

تسكن آمنة فراوي مع أربع بنات، قالت: "أضطر لتجميع بناتي في زاوية واحدة من الغرفة، لأن مياه الأمطار لا تكف عن التسرب من بقية الزوايا، وأضع أوعية البلاستيك بينهن لتجميع المياه المتساقطة من السطح وردها عنهن".

ويوجد حسين النابلسي والد لخمسة أولاد وهو بائع خضار، روى أنه يغطي أبناءه ببطانيات، ثم يعيد تغطيتهم بصفيحة بلاستيك ليرد الماء عنهم. وقد سقط العازل على أولاده وهم نيام، ولم يستطع تأمين إصلاح العازل.

عدنان رضا رئيس "لجنة مجمع ٢٣" وفيه ٦٧ عائلة، علق بأن المجمع هو الأسوأ، فعوازل الحرارة والبرودة في السقوف تساقطت على رؤوس النيام والمياه تتسرب من كل جوانبها وليس لدينا إلا الشكوى ولكن لا نتلقى ردا".

رئيس هيئة العمل الشعبي الفلسطيني المستقل عثمان بدر قال بأن معاناتنا كبيرة جداً وأن سوء الحال في "البراكسات" لا يوصف، وهناك مشكلة التغذية بالتيار الكهربائي لا سيما أن المخيم كلما تعطل فيه مولد أزيل وتم تحويل مشتركيه لمولد عامل فيتحمل المولد الثاني ضغطا كبيرا، يؤدي إلى تخفيض حصة المشترك من ٦ إلى ٣ أمبير، فتتوقف التدفئة على الكهرباء، ويضطر السكان لاعتماد تدفئة على الغاز، وهي عالية التكاليف، ولذلك يقضي السكان أوقاتهم تحت البطانيات.

وعدّد مشكلات أخرى، مثل توقف الإعانات عن العائلات التي عادت إلى بيوتها، وتخفيض الأونروا لعدد المستفيدين من حالات العسر الشديد، وخطة الأونروا لإخلاء ١١٥ عائلة من البراكسات في مقابل عقود إيجار تغطي الأونروا جزءا من الإيجار، وعلى الناس تأمين البقية مع النفقات الإضافية وهي غير متوافرة".

المصدر: موقع نهر البارد