القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«مخيّم عين الحلوة» لا يدعو للقلق ولدى أهله درجة وعي عالية

«مخيّم عين الحلوة» لا يدعو للقلق ولدى أهله درجة وعي عالية


الثلاثاء، 19 تموز، 2016

استنكر «اللقاء التشاوري الصيداوي» الجريمة الارهابية التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية وما سبقها من ارهاب متنقل في القاع اللبنانية وفي الأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية، معتبرا ان هذا الارهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب.

واعتبر اللقاء أن «استمرار الفراغ والشغور الرئاسي يشكل ضررا كبيرا على نهوض البلد وعلى عمل المؤسسات».

وأكد اللقاء أنّ «الاستقرار في صيدا ومخيماتها هو اولوية مشددا على دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في منع اي اخلال بأمن المدينة،واهمية ايلاء القضايا الحياتية للمواطنين ولا سيما المياه والكهرباء المتابعة والاهتمام اللازم من الجهات المعنية».

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لـ «اللقاء التشاوري الصيداوي»، الذي انعقد في دارة مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري، ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، والمفتيين الشيخ سليم سوسان والشيخ مدرار الحبال، وممثل المطران ايلي الحداد الأب سليمان وهبي، والمونسنيور الياس الأسمر، ورئيس «اتحاد بلديات صيدا - الزهراني» وبلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والمسؤول السياسي لـ»الجماعة الاسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود، وحشد من فاعليات صيدا والجوار.

وتداول المجتمعون في أوضاع صيدا ومنطقتها والمخيمات من مختلف الجوانب وتطرقوا الى المستجدات على الساحة الداخلية والتطورات في المنطقة والعالم .

وإثر الاجتماع تلت النائب الحريري مقرّرات اللقاء فقالت: «استنكر المجتمعون الجريمة الارهابية التي حصلت في نيس كما استنكر ما حصل في القاع وفي الأردن وفي تركيا وفي المسجد النبوي الشريف والتفجيرات التي حصلت في السعودية، مؤكدين أنّ هذه الجرائم مستنكرة، وأن الارهاب لا مذهب ولا طائفة ولا دين له الا عملية الاجرام والنيل من المدنيين والقتل للقتل»، معتبرين «أن الفراغ والشغور الرئاسي يشكل ضررا كبيرا على نهوض البلد وعلى عمل المؤسسات».

بارك المجتمعون تولّي المهندس محمد السعودي رئاسة اتحاد بلديات صيدا الزهراني، وأثنى اللقاء على «العمل التعاوني الذي حصل وسيحصل في الاتحاد في المرحلة القادمة ان شاء الله».

وتطرّق اللقاء الى الوضع الأمني في صيدا القديمة وطلب من الأجهزة الأمنية عمل اللازم لإيقاف العبث بامن المدينة ككل، خاصة و»ان المرحلة التي سبقت عملية اطلاق النار ، شهر رمضان المبارك الذي كان فعلاً شهراً مباركاً وحيوياً على المدينة وايضا شهد المخيم نفس الاستقرار» .

واعتبر المجتمعون «ان الاستقرار والأمن هو اولوية، وهذا يتطلب المتابعة الجدية للقضايا الأمنية بالدرجة الأولى ولمشاريع المدينة والقضايا التي تشكو منها وخاصة الماء والكهرباء وازدحام السير كلها امور طرحت وستجري متابعتها».

ورداً على سؤال حول ما اثير من مخاوف حول الوضع في مخيم عين الحلوة اعتبرت الحريري «أن الوضع في المخيم لا يدعو للقلق، وان أهل المخيم وقواه يتمتعون بدرجة عالية من الوعي لمنع اي تصادم او لعدم حصول ما يعكر صفو المخيم وصفو الجوار».

المصدر: اللواء