مدير "الأونروا" الجديد يلتقي
الفصائل واللجان في "البارد": لا يمكن تحديد موعد للإنتهاء من الإعمار
.jpg)
الأربعاء، 19 تشرين الأول، 2016
التقى مدير "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان حكم شهوان، الثلاثاء، الفصائل واللجان الشعبية
الفلسطينية في ثانوية عمقا في مخيم نهر البارد شمال لبنان، واستمع من الفصائل عن المشاكل
التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية وتقليصات "الأونروا".
بداية، تحدث أمين سر الفصائل الفلسطينية
في منطقة الشمال أبو عدنان عودة، عن معاناة الأهالي في المخيمات من موضوع الاستشفاء
وإعمار مخيم نهر البارد وخطة الطوارئ، مؤكداً أنه "يجب أن يتميز مخيم نهر البارد
في موضوع الاستشفاء عن باقي المخيمات"، مطالباً "الأونروا بالاسمترار في
إغاثة النازح الفلسطيني من سوريا".
بدوره قال القيادي في "حركة الجهاد
الإسلامي" بسام موعد: "إن نسبة الملوحة في مياه المخيم كبيرة، وتؤدي إلى
أمراض، كما أنها تحصد العديد من الأرواح، وإنه إلى اليوم لا يوجد حلول لمعالجة جدية".
وتابع موعد: "أن مشكلة النفايات أصبحت
آفة خطيرة بسبب الروائح التي تصدرها، حيث أننا نعاني من مشكلة في جمع النفايات من كل
أنحاء المخيم، وعدم توفر الإمكانيات، وقلة عدد العمال".
وتحدث أمين سر الفصائل الفلسطينية في مخيم
نهر البارد أبو سليم غنيم، عن الإعمار وضرورة تحديد موعد الإنتهاء منه، ودفع بدل أثاث
لكل المراحل التي يتم إعمارها.
وطالب مسؤول حركة "حماس" في مخيم
نهر البارد أبو صهيب، "الأونروا" بعدم ترك النازحين الفلسطينين من سوريا
ومساعدتهم".
وألقى المتحدث باسم "الجبهة الشعبية"
في الشمال أبو ماهر غنومي، كلمة، تحدث خلالها عن الاستشفاء، وضرورة التعاقد مع مستشفيات
تلبي حاجات الناس".
من جهته، أشار أمين سر اللجنة الشعبية في
المخيم، أبو نزار خضر، إلى "ضرورة تعاقد الأونروا مع مستشفيات تلبي حاجات أهالي
المخيم، حيث أن المستشفيات المتعاقد معها اليوم لا تلبي الحاجات".
وطالب مسؤول "الجبهة الديمقراطية"
في الشمال عاطف خليل، المدير العام بضرورة إعادة بدل السكن إلى أهالي المخيم.
مسؤول "جبهة النضال" في الشمال
جورج عبد الرحيم، أكد أنه "يجب أن يعامل المخيم القديم والجديد كوحدة جغرافية
واحدة، وأن خدمات "الأونروا" يجب أن تكون في كل أماكن تواجد الفلسطيني".
وفي ختام اللقاء، قال شهوان: "لا يمكن
تحديد موعد للإنتهاء من الإعمار بسبب عدم توفر المبلغ كامل"، مشيراً إلى
"التراجع عن فكرة الإعمار على العظم في المخيم القديم بعد مؤتمر المانحين، الذي
عقد قبل أسبوعين في بيروت".
وأضاف: "أن إعادة إعمار البارد يعطي
أمل للنازحين الفلسطنيين من اليرموك، أن مخيمهم سيُعمر بعد انتهاء الأزمة هناك".
وأكد شهوان أنه "يجب التمييز بين موزانة
"الأونروا" الرئيسية والمشاريع التي تقوم بها، حيث يمكن التقصير في المشاريع
بسبب الدول المناحة التي تمول هذه المشاريع وليس بسبب الأونروا".
وأثناء الزيارة أطلع شهوان على وضع الإعمار
في المخيم، وعلى أوضاع الأهالي في "البركسات".