القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مراد: القضية الفلسطينية هي الأهم ومن ينكر ذلك ناقص العروبة والإنتماء

خلال توقيع "الق الصمود وقلق المبادرات"
مراد: القضية الفلسطينية هي الأهم ومن ينكر ذلك ناقص العروبة والإنتماء


الثلاثاء، 01 آذار، 2016

برعاية رئيس "حزب الاتحاد"، عبد الرحيم مراد، أقيم مساء أمس الإثنين حفل توقيع كتاب "الق الصمود وقلق المبادرات" لمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، رامز مصطفى، في قاعة قصر الأونسكو في بيروت، قدم له الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وسفارتي فلسطين وسوريا والقوى والأحزاب اللبنانية والشخصيات الإعلامية.

وأشاد مراد في كلمة له "بتضحيات الشعب الفلسطيني الذي ينتفض كل يوم بالحجر والسكين للدفاع عن حقوقه المشروعة"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية العربية الأهم حتى تحرير فلسطين كاملة غير منقوصة، ومن ينكر ذلك فهو ناقص العروبة والإنتماء"، وأشار إلى أن "قضية المقاومة هي قضية وجود ولا يمكن المساومة عليها لا بحل دولتين ولا بشيء آخر، وستبقى تتصدر الواجهة في الدفاع عن الأمة بوجه العدو الصهيوني رغم الشرخ الكبير بين شعوب الأمة وأنظمتها."

من جهته نائب الأمين العام المساعد في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة"، طلال ناجي، أكد على أهمية هذا الكتاب في ظل المرحلة الحساسة التي تعيشها القضية الفلسطينية من محاولات تآمرية تسعى لشطبها، مستغرباً تحول البعض أبواقاً لمهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعم الشعب الفلسطيني منذ سنوات، والذي يأتي في سياق توثيق حرب غزة التي خاضها أهلنا في غزة والتي أجبرت العدو الصهيوني إلى دق أبواب المحافل الدولية حتى التوصل إلى إنهاء الحرب"، متسائلاً عن عدم طباعة كتابات رجالاتنا العظماء بداية بالشهيد ياسر عرفات وصولاً إلى الأسير أحمد سعدات ."

وقرأ مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان، مروان عبد العال كلمة أمين عام الجبهة، أحمد سعدات، معتبراً الكتاب "عربون حرية للذين يقبعون في السجون"، مشدداً على ضرورة الوحدة الفلسطينية ووقف حالة الإنقسام لدعم انتفاضة القدس التي أصبحت فردية تواجه العدو الصهيوني بالحجر والسكين والأمعاء الخاوية."

ووجَه "مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين_ القيادة العامة"، أبو عماد رامز" التحية وكل الشكر للأسير سعدات الذي إرتضى أن يقدم له كتابه"، معقباً على "همجية ووحشية ثقافة العدو الصهيوني التي قامت على القتل، حيث طاردت الشهيد عمر النايف لأكثر من خمس وعشرين عاماً."