الإثنين، 21 أيار، 2012

في الذكرى الخامسة لنكبة مخيم نهر البارد احيت الفصائل واللجان الشعبية والاهلية والفعاليات واهالي المخيم هذه الذكرى باعتصام جرى اليوم الاحد 20\5\2012 امام الرزمة الاولى على الشارع العام في المخيم القديم.قدم عريف الاحتفال جمال ابو علي المتحدثين بكلمة موجزة عدد فيها معاني النكبتين

مطالبا القادة الفلسطينين توفير مقومات العيش الكريم وكل مقومات الحياة في الحرية والكرامة، وقال ان امة انجبت القادة العظام لا يمكن هاماتها ان تنحني

كلمة ملف نهر البارد، كلمة هيئة المناصرة الاهلية، كلمة الفصائل الفلسطينية، كلمة مجلس الائمة والخطباء، كلمة اللجنة الشعبية في المخيم،

واكدت الكلمات على وجوب الاسراع في اعمار المخيم وحل قضاياه التي ما زالت عالقه وفتح المخيم على جواره وانهاء الحالة العسكرية لعودة المخيم الى طبيعته

والقى كلمة ملف نهر البارد مسؤول لجنة المتابعة العليا للملف الاستاذ مروان عبد العال، والذي وجه التحية لابناء البارد الصابرين الصامدين كما وجه التحية لفلسطين الحبيبة والتي سكنت المخيم بكل ازقته وشوارعه واحياءه، وقال:

من هنا من قلب مخيم نهر البارد المنكوب اوجه التحية الى فلسطين الى مدنها وقراها وشوارعها الى كل بياراتها وحقولها تحية لها من نهر البارد العزة والكرامة والشموخ.ووجه عبد العال في كلمته ثلاث رسائل الاولى لاهالي المخيم حيث قال:

كانو يريدون لنا ان نياس وان تزرع ارض المخيم بالشعير لكن بارادتنا وصمودنا نزرع صفوريه وسعسع وكل حارات فلسطين في مخيم البارد والذي هو محطة على طريق العودة التي لن نرضى عنها بديلا، ها نحن هنا اليوم في قلب نهر البارد.

بفضل صمودكم وتضحياتكم وصبركم على الالم ومرارة النزوح والمعاناة،والاهم من ذلك انه عندما بدأ الاعمار كان الكثيرون يسألون هل صحيح ان هذا الاعمار هو لنا ؟ وكانت الشكول كثيرة حول هذا الامر ها هو الشك يسطر باليقين ان المخيم سيعاد اعماره برزمه الثمانية ولن نستريح ولن نهدأ او نكل او نمل حتى يعمر المخيم.

اننا مصممون ان يكون العام القادم عام بناء حي المهجرين وعام انطلاق بناء واعمار برايم 39 وعام تسليم وبناء حي جنين وعام ترميم كل البيوت المهدمه جزئيا ومستفيدة من المنحه الايطالية.

ولينطلق الاعمار في الرزمتين الثالثة والرابعه، ونقول للدول العربية والتي حتى الان لم تلتزم بما اقرة مؤتمر المانحين في فيينا، ان هذا الشعب يستحق منكم الكثير ايضا ومن يريد ان يغار على حرية الشعوب العربية فيما يسمى بالربيع العربي

عليه ان يغار على هذا الشعب. ونعدكم ايضا اننا سوف نستمر بالنضال من اجل الافراج عن المنحة اليونانية والتي رفضنا ان تحول اموالها الى اي مشروع.

ووجه عبد العال رساله الثانية الى الحكومة اللبنانية مطالبها الالتزام بما وعدت به هذا الشعب الصابر الصامد. وقال : اني اتوجه الى كل الذين يحبوننا في هذه الحكومة او غيرها نحن شعب يحب الحياة لكن لا احد يكرهنا على على ذلك

والى الذين يحبوننا نقول ارحمونا من هذا الحب ان لم يتحول الى قرارات وقوانين لانصاف الشعب الفلسطيني،

والرساله الثالثة وجهها عبد العال الى القيادات الفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية قائلا : ان نكبتنا تتكرر كل يوم بانقسامنا وتفتتنا واضاف ان الاصعب من الشتات هو تشتت الشعب الفلسطيني، واكد عبد العال على ضرورة تفعيل وتطوير اللجنة الشعبية ورفدها بالكفاءات لتكون بالمستوى المطلوب للتصدي للقضايا المطلبية وعملية ادارة المخيم في المرحلة القادمة.

ثم تجول الحضور في معرض لصور النكبة اقيم في الرزمة الاولى.