الإثنين، 09 تموز، 2012

رحب الأستاذ مروان عبد العال مسؤول ملف اعادة أعمار البارد بإطلاق سراح الموقوفين الثلاثة، واعتبرها إشارة هامة أولاً: لجهة الدلالة على جدية خارطة الطريق التي وضعت لمعالجة الوضع الشاذ الذي يقف خلف الأحداث الأخيرة. ويبشر بالثقة لجدية المعنيين والحرص والمسؤولية السياسية عبر الإقرار بإزالة الاجراءات العسكرية واستعادة الحياة المدنية للمخيم.

وثانياً: نعتبرها رسالة ايجابية لنا. علينا ملاقاتها في منتصف الطريق في ضرورة الاستمرار في الحياد الإيجابي الحريص على السلم الأهلي وعلى وحدة ومنعة البلد. ومنع المصطادين في المياه العكرة.

وثالثاً: أساس تحقيق باقي المطالب هو التناغم والتلاقي بين القوى السياسية جميعها والهيئات الشعبية والشبابية الفلسطينية وان مقتل أي قضية عادلة هو التناقض والانقسام والتنافس اللا مبدئي.