يعيش اللاجئون الفلسطينيون في في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ظروفا صعبة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصحية مع ازداد نسبة البطالة والفقر إلى أكثر من 73% بفعل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان وسط غياب خطة طوارئ حقيقة لوكالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتقليصات خدماتها ومساعداتها في السنوات الأخيرة.

وبدروه دعا رأفت مرّة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان إلى تفعيل الجهود الوطنية السياسية والاجتماعية الفلسطينية، من أجل مواجهة الاوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، وقال إن اهم عناصر معالجة الازمات التي تعصف بالفلسطينيين تتمثل في التوافق على معالجة اهم متطلبات الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كلام مرة جاء خلال جولة قام بها وفد من العمل الجماهيري على التجمعات الفلسطينية في منطقة صور، والتقى عدد من الفاعليات ولجان العمل.. واطلع على المعاناة المتمثلة في نقص وتراجع الخدمات.

وضم الوفد: ابو احمد فضل وعلي موسى، وشملت الجولة تجمعات الشبريحا وجل البحر والقاسمية والواسطة وكفر بدا وجمجيم.

واستمع الوفد إلى الواقع الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين، وأكد أن جميع المؤسسات والقوى مدعوة لتفعيل تقديماتها للمجتمع الفلسطيني..

كما تم وضع الفاعليات الشعبية في صورة اخر التطورات الفلسطينية والمواجهة مع الاحتلال..