الخميس، 11 تشرين الأول، 2012

استنكر مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان، شكيب العينا الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في فلسطين، داعياً الى "وقفة جدية ومسؤولة تقوم على الوحدة وطي صفحة الخلافات واعتماد المقاومة كخيار لتحرير الارض ودحر الاحتلال، قائلا "لقد ثبت أن لا السلطة ولا المفاوضات أكدت جدواها مع هذا العدو المتغطرس، وثبت أن البندقية هي الحل مع هذا المحتل الغاصب الذي لا يعترف بقوانين دولية وينقلب على العهود والمواثيق".

كلام العينا خلال زيارته عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية"، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، صلاح اليوسف في مقر الأمانة العامة للجبهة في عين الحلوة.

من جهته، اعتبر اليوسف أن "الوحدة الداخلية الفلسطينية هي أمضى سلاح في مواجهة إسرائيل، داعياً الى "أوسع تحركات لنصرة القدس والأقصى ووقف محاولات التهويد والتدنيس"، قائلاً "إن إسرائيل عدوة وستبقى كذلك، وأن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه كاملة غير منقوصة وتحرير الارض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

المصدر: النشرة