القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسؤول «حماس» بصيدا: تفجير عبوة عين الحلوة رد على استتباب أمن المخيمات

مسؤول «حماس» بصيدا: تفجير عبوة عين الحلوة رد على استتباب أمن المخيمات
 

الجمعة، 15 حزيران، 2012

رفض مسؤول حركة "حماس" في صيدا وسام الحسن اتهام اي جهة بعينها في مسألة تفجير عبوة قرب سيارة داخل مخيم عين الحلوة.

وأشار الحسن في حديث خاص لوكالة "أنباء آسيا" إلى انه "يبدو ان هنالك من هو متضرر من استتباب الوضع في المخيمات ومن أقدم على هذا العمل ليس له مصلحة في استتباب الامن وهو متضرر منها بغض النظر عن دوافعه الشخصية، قد يكون خلاف شخصي قد يكون غير ذلك، فليس لدينا معطيات".

ولفت الحسن الى ان "الفلسطينيين في المخيمات سعوا على اختلاف مشاربهم منذ فترة الى تحييد المخيمات عن الاختلاف السياسي في لبنان والمحيط وان لا نكون ساحة من ساحات الاختلاف السياسي حتى لا ينعكس هذا على وضعنا لخصوصية الوضع الفلسطيني وحراجته"، مشيرا إلى أن "احد افرازات الانسجام الفلسطيني التام في مخيم عين الحلوة هو "ازالة الدشم الاسبوع الماضي التي لم يكن لها حاجة في ظل حالة الوئام التي تجمع كل القوى الفلسطينية والاسلامية على مختلف مشاربها"، داعيا أبناء المخيم الى "تغليب المصلحة العليا وتفويت الفرصة على كل من يريد الاصطياد في الماء العكر".

وعلق الحسن على موضوع بحث السلاح الفلسطيني على طاولة الحوار، موضخا "ان حركة "حماس" لديها رؤية شاملة حول الوضع الفلسطيني في لبنان"، مشيرا إلى أننا "عبرنا عن موقفنا منذ فترة طويلة، منذ بداية الحديث عن الحوار اننا مع نقاش الحالة الفلسطينية بكل عناوينها الاجتماعية والانسانية والسياسية ومنها الامنية وليس مع تظهير الوضع الفلسطيني في لبنان وكأنه حالة امنية ونقطة على السطر".

وأشار الحسن إلى أن "السلاح الفلسطيني هو جزء من العناوين الفلسطينية ولكن لا يمكن اختصار الوجود الفلسطيني بهذا العنوان فهناك عناوين اجتماعية وانسانية وحقوقية في لبنان ولدينا نظرة متكاملة لمعالجة الحالة الفلسطينية تشمل كل هذه العناوين".