مسؤول حماس في صيدا: أي تفجير في لبنان هو عمل مستنكر لا
نرضى به كفلسطينيين

الجمعة، 14 شباط، 2014
انشغلت القوى السياسية والأمنية في صيدا، أمس، بعملية
رصد ميداني لمخيم عين الحلوة ومنطقة صيدا لاحتواء أي ردة فعل يمكن أن تصدر عن
الجماعات المتطرفة رداً على اعتقال الجيش لنعيم عباس. وتؤكد المصادر الأمنية أن
مخابرات الجيش في منطقة صيدا كانت تقوم بعملية مراقبة حثيثة لعباس بين مخيم عين
الحلوة والمناطق التي كان يتردد إليها إلى حين اعتقاله أمس.
إلى ذلك، أكد المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا
أبو أحمد فضل، بعد لقائه على رأس وفد من "حماس" النائبة بهية الحريري في
مجدليون، أمس، إنه "إذا كان هناك شخص من مخيم عين الحلوة قام بأي عمل مخلِّ
بالأمن فهو يتحمل مسؤولية نفسه، وأي حدث أمني أو أي تفجير في لبنان هو عمل مستنكر
ولا نرضى به كفلسطينيين ونرفع الغطاء عنه". وكان وفد من "منظمة التحرير
الفلسطينية" ضم أمين سرها في صيدا ومخيماتها ماهر شبايطة قد التقى، أمس، رئيس
بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري في منزله في المدينة. وشدد شبايطة بعد اللقاء
على "التزام الفصائل الفلسطينية عدم الانجرار في الأحداث الداخلية
اللبنانية". ورأى البزري أن "النيات اللبنانية والفلسطينية صادقة في ضبط
التجاوزات ووأد الفتنة في مهدها".
المصدر: السفير