«مسيرة القدس» تنتظر التصريح
الخميس، 08 آذار، 2012
في الثلاثين من آذار الجاري، يزحف لاجئون فلسطينيّون في اتجاه أقرب نقطة ممكنة إلى القدس المحتلة، ليصرخوا عالياً: «نحن هنا، وهذه أرضنا وسنعود قريباً». وفي حين يبحث عدد من الشباب بدء «الزحف» في 29 منه سيراً على الأقدام، من المتوقع أن تنطلق المسيرة، التي دعت إليها «اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية إلى القدس»، من مختلف المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية. وتنطلق بالتزامن معها مسيرات في عدد من العواصم العربية والأوروبية. وحتى الساعة لم تُحدّد نقطة التجمع، ويتداول المنظمون في هذا الشأن اقتراحات عدّة: بنت جبيل، سهل الخيام، قلعة الشقيف، وساحة أنصار. والأمر يتوقّف على الإذن والمسافة التي يُسمح لهم بتجاوزها.
وعقدت اللجنة أمس لقاءها الثاني، وناقشت ما توصلت إليه اللجان التحضيرية للمسيرة، على المستوى التنظيمي واللوجستي والإعلامي، لإقرار الخطوات المقبلة، وصولاً إلى يوم المسيرة. وكشف عضو اللجنة التنسيقية سيف الدين موعد لـ«السفير» أنّ «اللجنة شكّلت «ثلاث لجان مركزية هي اللجنة الإعلامية واللوجستية والتنظيم والانضباط. وتم انتخاب لجنة تنسيقية لمتابعة عمل اللجان، فضلاً عن إطلاق عمل اللجان الفرعية في المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية.
وسيُبادر في الأيام المقبلة الى «إنشاء عدد من الصفحات الالكترونية التي تدعو إلى المشاركة في المسيرة، عبر «فايسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب». وتمّ إصدار بيان فيه أن «30 آذار مش بس يوم الأرض، بتعرف شوفي؟». وتبعه بيان آخر يحمل الجواب «30 آذار يوم الأرض والمسيرة العالمية إلى القدس، أنا مشارك، وانت؟».
إلى ذلك، «تمّ صوغ بيان سياسي خاص بالمسيرة سيذاع في مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع المقبل». وتعمل اللجنة «على تصميم ملصق وإعلان دعائي للتلفزيونات والإذاعات»، وتعميم على المِشاركين برفع العلمين الفلسطيني واللبناني. وعلى هامش المسيرة، ستنظّم مجموعة نشاطات.
ولفت موعد إلى أن اللجنة «زارت عدداً من الشخصيات السياسية والمعنوية والإعلامية منها الرئيس سليم الحص، الذي أبدى استعداده للانضمام إلى اللجنة الوطنية للمسيرة».
المصدر: زينة برجاوي - السفير