مشروع
اعادة تاهيل شبكة المياة في مخيم الرشيدية ومسيرة المخالفات مستمرة الى متى؟

الثلاثاء،
15 تشرين الأول، 2013
في اطار مشروع تحسين مخيم الرشيدية كان هناك
مشروع لاعادة تاهيل شبكة المياة و الذي يبلغ تكاليفة حوالي اربعمائة الف دولار
امريكي ممول من الحكومة الالمانية ،انطلق المشروع في الفصل الثاني من العام الحالي
وهو حالياً في مراحلة النهائية.
ولاكن
المستغرب في المشروع انه حاز على اكبر كم من المخالفات للمعايير المتفق عليها مع
المتعهد ووفق العقود التي حاز بموجبها على المشروع و نذكر البعض منها لا الحصر:
1-
عدم تقيد المتعهد الكامل بوضع طبقة من البودرة لتغليف الاقساطل في باطن الارض.
2-
عدم التقيد بمقاس احدى المضخات وتم تصحيح الخلل بعد تدخل من اللجان المحلية.
3-
عدم التقيد بنوعية القساطل الرئيسية عند محطة الضخ مما ادى الى انفجارها و التسبب
باضرار مادية لدى السكان المحيطين بمحطة الضخ.
4-
تمديد خطوط مباشرة من الشبكة الرئيسية لعدد من المنازل مباشرة بشكل مخالف للمشروع.
5-
عدم التقيد بنوعية الاسمنت لتغطية مكان الحفر مما تسبب بمشاكل مع السكان.
6-
عدم رصف و ضغط الطبقة قبل الاخيرة من مناطق الحفر التي تتطلب سماكة من بحص البسكرس
بين 10 و 15 سم.
7-
عدم الالتزام بطبقة الزفت التي و فق العقد يجب ان تكون 6 سم بعد الدحل.
وكثيراً
ما تتدخل اللجان الشعبية و الاهلية في المخيم لتصحيح بعد التجاوزات ورغم فرز اكثر
من مهندس من قبل الانروا لمراقبة تنفيذ المشروع حسب المواصفات الموجودة في العقد
ولاكن دون نتيجة تذكر.
المتعهد
يختار اوقات للعمل خارج دوام مهندسي الانروا ليعمل ما يحلو له و خاصة في فترة
الليل و ايام العطل الرسمية للمهندسين وهي يومي السبت و الاحد. وخير مثال ما حدث
يوم الاحد 13تشرين الاول 2013 حيث قام المتعهد باحضار شاحنة من الزفت وبداء بتغطية
مناطق الحفر دون اي تحضير و كان فلش الزفت مباشر على التراب و بدون سماكة مما ادى
لتدخل السكان و اللجان و فرض علية وقف العمل فوراُ وتبين عدم العلم لاحد من
المشرفين على المشروع بما يقوم به المتعهد.
المهم
و الاهم ان المخالفات التي تمت خلال تنفيذ المشروع لم ينتج عنها اي اجراْ عقابي
للمنفذ لخرقة شروط العقد مما يوكد للمراقب ان هناك افراد على مستوي المكتب الرئيسي
في الانروا متواطئون مع المتعهد كالعادة و من هنا يجب وضع حد لهم و لفسادهم......كيف
لا اعلم.
المصدر:
موقع مخيم الرشيدية