القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مصادر الديار:انفجار الأوضاع الأمنية بالمخيمات الفلسطينية يمكن أن يتكرر

مصادر الديار:انفجار الأوضاع الأمنية بالمخيمات الفلسطينية يمكن أن يتكرر


الأربعاء، 22 أيار، 2013

اشارت مصادر سياسية لـ"الديار" الى أن "انفجار الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية يمكن أن يتكرر في أي وقت عبر احتمالات تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم عين الحلوة وعلى الأغلب بين الفصائل الإسلامية من جهة وحركة فتح من جهة ثانية، وقد حصل ذلك عدة مرات لكن كان يتم احتواء التوترات وذلك لعدم إعطاء ذريعة إضافية للجيش اللبناني للتدخل، حالياً هذا الاحتمال يبدو متراجعاً بسبب الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها لبنان وما يعتريها من انعكاسات سلبية على صعيد تضعضع وضعف الدولة اللبنانية ومؤسساتها وأجهزتها في اتخاذ قرارات كبيرة بمستوى إعطاء الضوء الأخضر للجيش اللبناني بالتدخل على غرار ما جرى في نهر البارد لضرب المجموعات المسلحة لا سيما المجموعات الإسلامية المتطرفة التكفيرية الشبيهة بفتح الإسلام".

ولفتت الى أن هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع التوترات في المخيمات الفلسطينية، "أهمها: صعود الحالات المتشددة في الوسط السني اللبناني وهي لديها علاقات تاريخية مع الوسط الإسلامي الفلسطيني، الضغوط المعيشية التي يتعرض لها الفلسطينيون في المخيمات - بطالة، فقر، تراجع خدمات الأونروا، غياب الخدمات، الضغوط الأمنية التي يتعرض لها الفلسطينيون والإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الجيش اللبناني على مداخل مخيمي نهر البارد وعين الحلوة والتي تشكل مصدر شكوى دائمة عند الفلسطينيين، الضغوط السياسية بحيث يشكل السلاح الفلسطيني المتواجد سواء داخل أو خارج المخيمات المتواجد ورقة بيد أطراف إقليمية وهناك دائما قدرة على تحريك هذا السلاح تبعاً لإرادة هذه الجهات أو تلك".

وأوضحت ان "العنصر الأهم الذي لا يزال يساهم في ضبط ومنع انزلاق المخيمات نحو أتون الفوضى والاقتتال يتمحور، في إصرار القوى الفلسطينية على التواصل السياسي مع القوى والأحزاب اللبنانية على اختلافها إضافة إلى التنسيق الدائم بين الفصائل والقوى الأمنية اللبنانية، وفي الإرادة الفلسطينية من قبل معظم الفصائل وخاصة حركتي فتح وحماس بعدم توريط المخيمات الفلسطينية في الصراع اللبناني - اللبناني أو في الصراع الدائر في سوريا خـاصة بعدما لمست هذه القوى بـأن هناك جهات تعمل على توريط الفلسطينيين في الصراع أو الاستفادة منهم لتعديل التوازنات الداخلية مثل حزب الله الذي لديه بعض الجماعات التي تـتواجد في مخـيمي برج البراجنة وعين الحلوة، وتيار المستـقبل الذي يتعاون مع بعض المجموعات الفلسطينية في مخيمات بيروت صبرا وشاتيلا القريبة من منطقة الطريق الجديدة التي يسيطر عليها تيار المستقبل".