مكتب شؤون اللاجئين في حماس: حق العودة والأسرى والأقصى قضية واحدة لا تتجزأ
الإثنين، 14 أيار، 2012
بيروت، لاجئ نت
أصدر مكتب شؤون اللاجئين لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في لبنان بياناً بمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة وتضامناً الأسرى وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، اعتبر فيه بأن القضية الفلسطينية تشهد دائماً حراكاً شعبياً وعالمياً لا يتوقف ولا ينقطع أبداً، كما دعا المكتب جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات إلى الوحدة والتضامن مع قضية الأسرى والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ودعم مشروع مقاومة الاحتلال بكل الطرق المشروعة وعلى رأسها المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي لاستعادة كامل الحقوق الفلسطينية، وجاء البيان على الشكل التالي:
في الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس على أن ثوابت الشعب الفلسطيني هي وحدة واحدة مترابطة ولا تقبل التقسيم أو التجزئة والشعب الفلسطيني موحدٌ خلفها ومتمسك بها وفي مقدمتها حق العودة إلى دياره الأصلية وممتلكاته التي سُلبت منه على أيدي عصابات الصهاينة إبان احتلال فلسطين عام 1948.
واعتبر مكتب شؤون اللاجئين أن القضية الفلسطينية تشهد دائماً حراكاً شعبياً وعالمياً لا يتوقف ولا ينقطع أبداً ، ففي هذه الأيام تشهد القضية انتفاضة الأسرى من داخل سجون العدو الصهيوني أُطلق عليها اسم "سنحيا كراما"، ومن قبل كان الحراك العالمي الذي أُطلق عليه اسم "المسيرات المليونية نصرةً للقدس والأقصى"، وفي العام الماضي كانت "مسيرات العودة في 15 أيار" نقطة تحول في تاريخ النضال الفلسطيني، بحيث شارك اللاجئون الفلسطينيون بدمهم وتعبيد طريق العودة إلى فلسطين، تأكيداً منهم على أن فلسطين هي بوصلتهم وأن السنين لم تُنسهم حقهم التاريخي والمقدس وأنهم مستعدون للتضحية في سبيل استعادتها من الاحتلال. وأيضاً هي رسالة للدول المضيفة وخصوصاً في لبنان أن اللاجئين الفلسطينيين لا يرضون بوطنٍ بديلٍ عن فلسطين وأن قضية إقرار حقوقهم المدنية والاجتماعية لا تعني مشروعاً للتوطين كما يزعم البعض.
وعلى أعتاب ذكرى النكبة، توجه مكتب شؤون اللاجئين من أهالي شهداء مسيرة العودة بخالص تقديره وافتخاره بتضحيات هؤلاء الفتية الذين تحدوا بصدورهم العارية بنادق ورصاص الصهاينة.
ويدعو المكتب جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات إلى الوحدة والتضامن مع قضية الأسرى والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ودعم مشروع مقاومة الاحتلال بكل الطرق المشروعة وعلى رأسها المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي لاستعادة كامل الحقوق الفلسطينية.