منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين ينظم وقفة تضامنية مع اعلاميي غزة في عين الحلوة
الخميس، 22
تشرين الثاني، 2012
تحت شعار
"البندقية والقلم في مواجهة العدوان الصهيوني"، نظم "منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين" في لبنان ـ قلم وقفة تضامنية عند مدخل مخيم عين الحلوة استنكار لاستهداف
الاعلاميين في غزة وشجبا للعدوان الاسرائيلي وجرائمه المتواصلة وفيما شارك في الوقفة
التضامنية ممثلو عن القوى والاحزاب الفلسطينية واللجان الشعبية.. وفاعليات فلسطينية،
رفع العشرات من الصحافيين الفلسطينيين الاعلام الفلسطينية كتعبير عن الوحدة ويافطات
تدعو الى اوسع حملة تضامن مع غزة والاعلاميين ومنها "أقلامنا الحرة تفضح جرائم
العدو الصهيوني"، "الصمت الاعلامي المطبق مشاركة في الجريمة"،
"استهداف الاعلاميين في غزه هو استهداف للحقيقة"، "ليكن اعلامنا دعم
لصمود اهلنا في فلسطين"، "لن ترهبنا قذائفهم الحاقدة.. سنبقى شهود الحقيقة"،
بالدم سنكتب لغزة.. انها حرة"، "اين المؤسسات الاعلامية الدولية وحقوق الاعلاميين"،
و"لماذا الصمت عن استهداف اعلاميي غزة".
بعد ترحيب من عضو
المنتدى ابراهيم الشايب اكد فيها "ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا"، قال مسؤول
العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا ان
"المقاومة عصية عن الانكسار وسوف تنتصر رغم العدوان والمجازر"، داعيا الى
"اوسع حملة تضامن لفضح العدو الصهيوني وجرائمه واستهدافه الاعلاميين شهود الحقيقة".
وشجب عضو المكتب
السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح
استهداف الصحفيين في غزة الذين يضعون دمائهم على أكفهم لنقل بشاعة المجازر الصهيونية
اليومية، قائلا "إننا نعتبرها محاولة فاشلة لإسكات الصوت الحر وطمس الصورة الصورة
الصادقة وندعو المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لحماية كل الصحفيين من آلة القتل
الإسرائيلية".
وقال منسق
"منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان ـ قلم محمد دهشة، ان الوقفة التضامنية
تعبير عن ان الشعب الفلسطيني واحد في الداخل والشتات والمنافي كالجسد الواحد نتألم
لحزنه ونفرح لنصره، ورفضا للعدوان الصهيوني على غزة واستنكارا لقصف الاعلاميين"،
معتبرا "ان استهدافهم جريمة حرب يجب ان يعاقب عليه العدو الصهيوني، وهو محاولة
فاشلة لكم الافواه وطمس الحقيقة ولكننا نؤكد ان اقلامنا ستبقى الى جانب البنادق في
مواجهة العدوان"، مضيفا "سئمنا التغني بالحرية والديمقراطية، اين المؤسسات
الاعلامية الدولة واتحاد الصحافيين هم مدعون الى التحجرك الجدي والمسؤول لاجبار اسرائيل"
على وقف هذا العدوان واجبارها على الالتزام بالقوانين".
وقال ممثل
"القوى الاسلامية" ابو اسحاق المقدح نيابة عن امين سرها الشيخ جمال خطاب
ان المعادلة في غزة اليوم تغيرت، ان المكقاومة بتضحيات شهدائها وجرحاها والعلامييها
تؤكد معادلة توازن الرعب وقد ولى الزمن الذي يقتل فيه الفلسطيني دوان ان يقتل مقابله
صهيوني".
واستنكر المسؤول
السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل ما تعرضت لها الطواقم الاعلامية
العاملة في قطاع غزة من استهداف مباشر من طائرات العدو الاسرائيلي، قائلا :"ان
رسالة الاعلام لن تتوقف فقد اصبحت احد اساليب مقاومة الاحتلال من خلال كشف جرائمه التي
يرتكبها ضد المدنيين في القطاع من استهداف للاطفال والنساء والاحياء السكنية".
وحيا أمين سر
"لجنة المتابعة الفلسطينية" في عين الحلوة عبد مقدح "ابو بسام"،
صمود الشعب الفلسطيني، معتبرا ان "موقف جامعة الدول العربية لم يكن على مستوى
التحدي والموت في غزة، داعيا الى انهاء الانقسام الفلسطيني فورا وافشاله اهداف العدوان
غير المباشر".
واكد امين سر حركة
"فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات
ان الفلسطينيين يخوضون معركة على كافة الجبهات السياسية والعسكرية، قائلا "اننا
موحدون في الداخل والخارج في مواجهة الاحتلال وما ينتج عنه، والعدوان ليس على غزة فحسب،
بل عدوان مفتوح على الشعب الفلسطيني برمته وهذا ما يتطلب منا الإسراع في إنجاز الوحدة
وإنهاء كل أشكال الانقسام".
رسالة تضامن
ووجه مستشار نقابة
المحررين في لبنان الزميل احمد الغربي رسالة تضامن مع المتعصتمن واعلاميي غزة، معتبرا
ان العدو الصهيوني الذي يرتكل المجازر لن يستطيع ان يكسر ارادة الشعب الفلسطيني الصامد
المقاومة ولن يستطيع كسر اقلام الصحافيين وكم افواههم رغم ارهابه وتعطيل الة التصوير
التي تفضح الجرائم.
المصدر: قلم