الأربعاء، 30 كانون الثاني، 2013

يوماً يزيد عن يوم ... إنه حنين ابن المخيم لمخيمه, وكأنما هو حنين لهويته الحقيقية: لاجئ فلسطين ينتظر بفارغ الصبر العودة الى وطنه الأم فلسطين. ها هو الفلسطيني ابو تامر كنعان ابن مخيم نهر البارد المغترب في كندا, يجسد تعلق الفلسطيني برمزية المخيم كشاهد أساس على قضية حق تاريخي بالعودة الى وطن أُجبر أهله على تركه قسراً منذ ما يزيد على ستة عقود.

لا زال الفلسطيني يُثبت لكل من يحاول ان يُقنع نفسه حُبّاً او بالإكراه ان الفلسطيني قد يقبل ببديل عن وطنه, بأن هذا الفلسطيني لا ينطق الا بكلمة: "لكم الدنيا ولنا فلسطين".

زار اليوم ابن نهر البارد المغترب "أبو تامر كنعان", برفقة أخيه نادر ووالدهما, مخيم نهر البارد القديم, باحثين عن بقايا حنين لزواريب مخيم تهدّم في معركة لا ناقة لأهل المخيم ولا جمل بها, وقد التقت بهم كاميرا موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري والتقطت بعضاً من صور تعج شوقاً وحنيناً لتراب المخيم ومنه الى وطنهم الأم فلسطين.

المصدر: موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري