من لم تكن فلسطين قبلة جهاده ومقاومته فلا وطنية لإدعاءته

أقيم لقاءاً تضامنيا في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان اللقاء جاء بمناسبة "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني" ، الإربعاء 30/11/2011، تحدث فيه مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة المقاومة الإسلامية-حماس، أكد على مايلي:

إن قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947م، كان قراراً ظالماً وعدوانياً مس التراب الوطني الفلسطيني والحق أفدح الضرر بالشعب الفلسطيني الذي ارتكبت بحقه المجازر والطرد والتهجير.

إن الشعب الفلسطيني يعتبر أن القرار باطل قانونياً وأخلاقياً ولا يحق لأي مؤسسة دولية أو غيرها التصرف بأملاك الشعوب الواقعة تحت الإحتلال ومنح ارض لغير أهلها.

وفي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد حركة حماس حرصها على تحقيق مصالحة حقيقية باعتبارها ضرورة وواجب وطني على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية والتزام نهج المقاومة طريقاً لإسترداد الأرض والمقدسات وعودة إلى الديار التي هجرنا منها.

ندعو إلى دعم تشكيل مرجعية فلسطينية في لبنان تتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية لمعالجة قضايا اللاجئين بكل جوانبها السياسية والإجتماعية والأمنية والقانونية من خلال اقرارها في المجلس النيابي.

كما نطالب الحضور الكرام الوقوف بحزم وجدية مع مأساة مخيم نهر البارد والدفع للإسراع بإعادة إعماره وعودة أهله من أجل العيش بكرامة وإنسانية لحين العودة.

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نهيب بالأمتين العربية والإسلامية أن نعيد البوصلة اتجاه فلسطين كطريق لإنقاذها من لهيب العاصفة التي تضرب المنطقة وعليها أن تستعد للتصدي لأي عدوان أمريكي صهيوني.

ختاماً من لم تكن فلسطين قبلة جهاده ومقاومته فلا وطنية لإدعاءته.