من يحاول افشال
مهمة القوة الامنية الفلسطينية في عين الحلوة

الخميس، 19
أيلول، 2013
سقط ثلاثة جرحى
في اشتباك مسلح وقع في منطقة "الطوارىء" في مخيم عين الحلوة بين عناصر من
"جند الشام" سابقا وعناصر من حركة "فتح" على خلفية الاعتراض على
تركيب كاميرات مراقبة بالقرب من مدرسة "الكفاح" سابقا، فيما فسرته اوساط
فلسطينية انه "محاولة مقصودة" لافشال مهمة "القوة.. الامنية الفلسطينية"
المشتركة بعد ثلاثة ايام على انتشارها وعرقلة تموضعها في "الطوارىء" التي
تعتبر الاكثر سخونة في منطقة متداخلة لبنانيا وفلسطينية ومذهبيا وسياسيا وتعاني من
فراغ امني.
وقد استغربت مصادر
فلسطينية، اندلاع الاشتباك فجأة، دون بذل اي مساعي لمعالجة الاعتراض كما حال مرات سابقة،
فيما اوحت كثافة النيران على هذه "المحاولة"، غير ان مساعي القوى الوطنية
والاسلامية وتحديدا "عصبة الانصار الاسلامية" وقائد قوات الامن الوطني في
لبنان اللواء صبحي ابو عرب الذي اعطى اوامرا بعدم اطلاق النار تحت اي ظرف، نجحت في
تطويق ذيوله بعد ساعة من اندلاعه مدعومة بمساعي مختلف القوى الفلسطينية وتحديدا الشيخ
جمال خطاب وحركة "حماس".
وروت مصادر فلسطينية،
ان احد عناصر "الجند" قام بتكسير كاميرات المراقبة التابعة لحاجز قوات الامن
الوطني الفلسطيني بامرة االمقدم العرموشي، قبل ان يقوم باطلاق النار عليها، وعلى أثرها
اندلع اشتباك بين عناصر "الجند" من جهة واللواء منير المقدح وعناصر العرموشي
من جهة اخرى، ادت الى سقوط ثلاثة جرحى، نقل احدهم الى مستشفى صيدا الحكومي وهم (احسان
.خ)، (فادي. ز) و(فادي. ر). في وقت جرت فيه اتصالات سياسية عاجلة بين مختلف القوى الوطنية
والاسلامية لوقف اطلاق النار وانتشر عدد من عناصر عصبة الانصار الاسلامية في المنطقة
لمنع تجدد الاشكال.
وادى الاشتباك
الى إحتراق منزل في مخيم عين الحلوة اثر سقوط قذيفة، ونزوح عدد من العائلات من المنطقة
الى التعمير بمحاذاة مسجد الموصللي تحسبا، فيما وضع عناصر الجيش اللبناني عند الحواجز
العسكرية في التعمير وعند مداخل مخيم عين الحلوة في حالة استنفار.
البلد | محمد دهشة