القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مهرجان جماهيري وحفل فني برفع اعتصام مخيم نهر البارد

مهرجان جماهيري وحفل فني برفع اعتصام مخيم نهر البارد
 

الإثنين، 23 تموز، 2012

أنهى الحراك الشبابي لمخيم نهر البارد اعتصامه الذي بدأه على خلفية أحداث 15-6- 2012، بمهرجان جماهيري وحفل فني، الخميس 19-7-2012، تقدم الحضور أمين سر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وفعاليات من المخيم وشباب الحراك.

بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى مسؤول ملف مخيم نهر البارد مروان عبد العال كلمةً جاء فيها: أحييكم من مخيم نهر البارد بلا تصاريح، ومن معاناة استمرت خمس سنوات، باسمكم نعلن براءتنا من التصاريح، ونهر البارد لم يكن القاتل ليكون المتهم ولم يكن المعتدي ليكون المعتقل، من هنا يجب أن لا نعود إلى الوراء لأن خلفنا رجال هم ورثة الثورة وصناع الكرامة، هم شركاء ويجب أن يكونوا كذلك، مطالباً بضرورة تفعيل دور المؤسسات الوطنية وإعطاء الدور الأساس فيها للشباب الذين شكلوا القاطرة والرافعة وأثبتوا بأنهم شعب الجبارين كما قال القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وأهالي البارد كما باقي المخيمات متمسكون بحق العودة ورفض التوطين، موجهاً التحية إلى الشباب الذين ينهون اعتصامهم بالبدء ببناء البشر قبل بناء الحجر لأنه الأهم.

ووجه أمين سر الفصائل الدوري أركان بدر في كلمته التحية للشهداء احمد قاسم وامين لوباني وخالد يوسف وللجرحى والمعتقلين المحررين، مؤكداً بأن الشباب الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء، حققنا إطلاق الموقوفين وإلغاء التصاريح خطوة على طريق الغاء الحالة العسكرية عن المخيم والمفروضة عليه منذ خمس سنوات.

وأضاف، بانتفاضتكم تحققت وحدة المخيمات الفلسطينية التي انتفضت نصرة ووقوفاً إلى جانبكم وبفضلكم أعيد الملف الفلسطيني إلى الواجهة في لبنان للتعاطي معهم على أساس سياسي وليس أمني، وهناك الكثير من المطالب مثل تسليم حي جنين وأراضي منظمة التحرير الفلسطينية والبيوت والأراضي التي لا زال يشغلها الجيش اللبناني لأصحابها.

اما كلمة الحراك الشبابي فالقاها السيد حمزة خضر الذي أكد بأن الشباب هم الخميرة التي تتجدد لتبقى حية وبأنه لا يجوز أن تبقى النظرة إلى الفلسطيني فقط من الناحية الأمنية لأن العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني اكبر بكثير، مضيفاً بأن شباب الحراك سوف يرفعون اعتصامهم ولكن لن ينهون عمل الحراك الشبابي الذي لديه الكثير من الامور التي تستحق المتابعة والتي تحدد آليات التحرك وزمانه ومكانه، وبعد الانتهاء من الكلمات قدمت فرقة الاستقلال التابعة لاتحاد الشباب الفلسطيني باقة من أجمل أغانيها حيث تفاعل معها الجمهور.