الأربعاء، 01 شباط، 2012

تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي التابع لـ "لتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" إلى عملية قرصنة وهجوم وتخريب من قِبل 'هاكرز' العدو الإسرائيلي وأوضح الامين العام للتجمع محمد صبيحات أن موقع التجمع الرسمي قد تعرض لعملية تخريب كاملة من قبل هاكرز الاحتلال الاسرائيلي، وتظهر على مسطح الشاشة شعارات معادية وعنصرية.. ومسيئة مثل 'مرحباً بكم في جهنم'، وبعض الصور التي تهدف إلى إثارة الرعب والخوف.

وقال الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، إن الاحتلال يهدف من خلال اعمال القرصنة هذه إلى طمس أعماله العدائية والإجرامية المتمثلة في احتلال ارضنا و قتل أطفالنا وشبابنا وشيوخنا ونسائنا، والتي يحاول أن يفضحها التجمع من خلال نشاطاته الإعلامية، وخاصة موقعه الإلكتروني، الذي ينشر بعض قصص الشهداء، خاصة الأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال بدمٍ بارد، حارماً إياهم من عيش طفولتهم البريئة.

ودعا صبيحات كافة الجهات الدولية إلى ضرورة ممارسة ضغوط أكثر على الجانب الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال منذ عشرات السنين في ثلاجات السجون الإسرائيلية وبما يسمى بمقابر الأرقام.

وقال: 'هناك مئات الجثامين التي ما زال الاحتلال يحتجزها دون أدنى مبرر، منتهكاً بذلك كافة الأعراف الدولية والأخلاقية والإنسانية'، مطالباً الجهات الرسمية، إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال لدى كافة الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، لإعادة هذه الجثامين ودفنها في المقابر الفلسطينية حسب الشرائع السماوية.

وأثنى صبيحات على الجهود الكبيرة التي تبذلها في هذا المجال الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.

وفي بيان صحفي لـ" التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين في لبنان " ادان امين سر التجمع عصام الحلبي عملية القرصنة الالكترونية التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي على موقع التجمع الرسمي والذي يضم كافة انشطة التجمع في الوطن والشتات وصورا للشهداء وللمقابر الجماعية والمجازر الاسرائلية التي ارتكبت يحق شعبنا الفلسطيني.

ولفت الحلبي الى" ان ما يقوم به التجمع من تعزيز لقيم الشهادة والوفاء لدمائهم الزكية والحث على الوفاء لوصايهم ونهجهم، والمطالبة بالافراج عن جثامين الشهداء الموجودة في مقابر الارقام والمحتجزة لدى الكيان الاسرائيلي المحتل".

وطالب الحلبي الهيئات الدولية والاممية الى الوقوف في وجه الممارسات الاسرائيلية التي تطال الانسان والتاريخ الفلسطيني.

المصدر: موقع القضية