القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مياه الشرب مشكلة مستديمة بظل الحلول الترقيعية بعين الحلـوة

مياه الشرب مشكلة مستديمة بظل الحلول الترقيعية بعين الحلـوة
 

الأربعاء، 26 أيلول، 2012

بات النقص بمياه الشرب بالنسبة لأهالي مخيم عين الحلوة بمثابـة مشكلة مستديمـة، فمـع مطلـع صيف كل عـام ينتاب القلق والسرساب الكثير والكثير جداَ من عائلات المخيم، ولا يتوقف بحـدود البيوت البعيدة عن مواقع الآبار الارتوازية، فحتى البيوت القريبة يتعرض أهلها بين الحين والآخـر للمعاناة وأن بدرجات أخف حـدة، وسبب المشكلة برأي المتبعين والمطلعين على الأمور لا يعود لنقص بعدد الآبار أو بمخزونها من المياه الجوفية ولا حتى بتوزعها الجغرافي بقـدر ما يعود لغياب المرجعية الفلسطينية الموحدة واقله بما يتعلق بالشأن الخدماتي، فوجود مرجعية فلسطينية واحدة كفيل بالحـد من تداعيات هذه المشكلة وسـواها، فحينها تُخاطب الأونروا وتُطالبْ بتحمل مسؤولياتها بتأمين كميات كافية من المازوت لمولدات الآبار وبما يتناسب وساعات الانقطاع الرسمي للكهرباء عن المخيم وصيانتها حين اللـزوم، ولجانبها يُخاطب المشرفيين على الآبار من جهة واحـدة لا أكثـر ومعها تُصبحْ عملية ضخ المياه من كافة الآبار أكثر تنظيماَ، وتوفـر المياه أن لم يكـن لجميع البيوت فلمعظمها وتدريجياَ تطال جميع البيوت شريطة تواصل المرجعيات ومن يمثلها بالقواطـع والأحياء مع الأهالي لضبـط خزانات المياه ببيوتهم وتزويدها بالطواشات واستخدام الشفاطات "مولدات الضخ البيتية" فقـط حين الحاجة والاستغناء عنها أن أمكن، كون تركها بحال من العمل على مدار الساعـة يتسبب بمشكلة تحد من وصول الماء وربما وقفها عن الآخرين، وبعدها وربطاَ بقرب طرح مشروع البنية التحتية بعين الحلوة للمناقصة والتلزيم فلا ضير من التفكير بتركيب "عـداد صرف الماء" بكل منزل من منازل المخيم ... أوليس مفيداَ أن نبادر حينها بتشكيل صندوق لجمع الرسوم المالية الرمزية الشهرية من المستفيدين من مياه الآبار وصرفها لصالح العمل الخدماتي بدل اللجوء بسبب الأزمات لأساليب الاحتجاج والتشكي والاعتصام وإصدار التصاريح والبيانات الصحفية ـ التنديديه "دون أعفاء الأونروا من مسؤولياتها" بدلاَ من الركون وانتظار الممولين والمتبرعين ..... فكـم من الـوقت والجهـد بُـذل ولازال وعلى أكثـر من مستوى وصعيـد أن مع الأونروا وعبر اللجان الشعبية ولجان القواطع وصولاَ حتى القوى الفلسطينية لمعالجة نقص مياه الشرب أو تأثرها بشبكة الصرف الصحي بأكثر من مكان وليس آخرها المشهد الذي يعيشه الشارع التحتاني والأهالي بحي الذيـب والجسر والمنشية .... الـخ.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ـ وليد درباس