الجمعة، 21 كانون الأول، 2012

نظم النازحون الفلسطينيون السوريون في مخيم نهر اعتصاما أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيم، مطالبين الأونروا بتحرك جدي لاغاثتهم وتأمين السكن لهم ولعائلاتهم، اذ إن الأونروا لم تقدم اي مساعدة لهم منذ نزوحهم حتى اليوم ومخيم نهر البارد الذي استقبل ما يزيد عن 400 عائله فلسطينيه منذ السنة تقريبا.. أضيف إليهم 40 عائله قدمت من مخيم اليرموك خلال الأيام الماضية حيث ازدات احتياجاتهم اليومية مع مع ازدياد عدادهم ولم تقم الأونروا أو أي مؤسسة محلية أو دوليه بتقديم المساعدة، غير أن الصليب الأحمر الدولي قدم بعض المساعدات العينيه مثل (فرشات وبطانيات وأدوات مطبخ).

وقال المعتصمون ان هذه العائلات تم استضافتها في بيوت أقرباء لهم، والبعض الآخر يسكن منزلاً بالإيجار، لذلك فإن هؤلاء النازحين يطالبون الدوله اللبنانيه والأونروا، والمؤسسات الأهلية والاجتماعية النظر بوضعهم أسوة بما يقدم للعائلات السورية الذين ترعاهم الدولة اللبنانية والتيارات والأحزاب اللبنانية.

ويتساءل العديد منهم عن سبب التجاهل المتعمد من قبل الدوله والأحزاب اللبنانية، بعدم مساواتهم بإخوانهم السوريين، وما يزيد الطين بلة أن النازح الفلسطيني السوري يدفع مبلغ 50 ألف ليرة لبنانية عن كل فرد من أفراد أسرته للأمن العام اللبناني بدل إقامة لشهر واحد.

وتساءل امين سر اللجنه الشعبيه جمال أبو علي عن سبب هذا التجاهل، مؤكدا على ضرورة تحمل الأونروا مسؤولياتها، والكف عن سياسة إدارة الظهر لأولئك النازحين، مضيفاً أن المدير العام للأونروا قد أبلغهم بوجود 800 ألف دولار موازنة لإغاثه النازحين، قائلا أين أصبحت وكيف تبخرت؟ مؤكدا أن هذه التحركات مستمرة حتى الوصول إلى حل سريع لتأمين كل ما تحتاجه هذه العائلات.

المصدر: قلم