نازحو «اليرموك» يتضامنون مع أهلهم
الأربعاء، 15 كانون الثاني، 2014
اعتصم نازحو مخيم اليرموك أمس، أمام
مكتب مدير «الأونروا» في مخيم عين الحلوة، احتجاجاً على منع وصول المساعدات إلى
أهلهم المحاصرين داخل اليرموك. وطالب المعتصمون الجهات المعنية بالعمل الفوري
والعاجل لإنقاذ أهلهم «المحاصرين منذ أكثر من 180 يوماً، بعدما منعت حملة إغاثية
من دخول اليرموك مؤخراً، إذ تعرضت لإطلاق نار».
وأكد أمين سر فصائل «منظمة التحرير
الفلسطينية» فتحي أبو عردات أن قوافل المساعدات الإغاثية والطبية المرسلة إلى مخيم
اليرموك يجب أن تدخل، لافتاً إلى أنه أجرى سلسلة اتصالات مع أعضاء قيادة المنظمة،
ومع عدد من قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في سوريا لأجل إنجاح المهمة
الإنسانية. وأشار أبو العردات إلى أن مسألة إرسال القوافل وقعت عليها الفصائل، وتم
الاتفاق على تنفيذها بالاتفاق مع الحكومة السورية، ومع الأطراف المعنية المتواجدة
في المخيم، إضافة الى التنسيق والتعاون مع «الأونروا». ويقضي الاتفاق برفع الحصار
عن مخيم اليرموك، وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا، والسماح بدخول مساعدات ومواد
إغاثة غذائية وطبية، والسماح بإخراج الجرحى والمصابين والمرضى والأطفال والنساء
وكبار السن، وتأمين مأوى كريم للأهالي الذين يرغبون بالخروج، ريثما يعود الجميع
للمخيم.
وقال: إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه
الأحد الماضي كان يقضي بإدخال ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك
بداء من الاثنين الماضي، حيث كان من المفترض أن تدخل القافلة عن طريق حاجز
«الكابلات» الجنوبي للمخيم، مشيراً إلى أن تنفيذ الاتفاق يفتح المجال لإدخال
المزيد من شاحنات المواد الغذائية للمخيم.
ودعا «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
والأشقاء العرب والأونروا وجميع الدول المعنية، إلى تحمل المسؤولية تجاه قضية
اللاجئين الفلسطينيين».
المصدر: السفير